الأسواق

بيانات الوظائف ترفع معنويات المستثمرين في «وول ستريت»

بيانات الوظائف ترفع معنويات المستثمرين في «وول ستريت»

ربح مؤشر ناسداك المجمع 0.26 في المائة عند الافتتاح أمس. "الفرنسية"

ارتفعت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح، أمس، بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة، بعدما أشارت بيانات إلى تباطؤ سوق العمل، كما أدى تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية عن أعلى مستوياتها في عدة أعوام إلى رفع معنويات المستثمرين.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 31.80 نقطة، بنحو 0.10 في المائة، إلى 33034.18 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 4.38 نقطة، أو 0.10 في المائة، إلى 4233.83 نقطة. وربح مؤشر ناسداك المجمع 33.45 نقطة، بمقدار 0.26 في المائة، إلى 13092.92 نقطة.
وأظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس، أن الشركات في الولايات المتحدة وفرت خلال الشهر الماضي أقل عدد من الوظائف الجديدة منذ بداية 2021، وهو ما يشير إلى ضعف الطلب على العمالة في عديد من الصناعات.
وبحسب بيانات معهد أيه.دي.بي ريسيرش للأبحاث التابع لشركة أيه.دي.بي لإعداد قوائم المرتبات، أضافت الشركات الخاصة في الولايات المتحدة 89 ألف وظيفة جديدة خلال الشهر الماضي مقابل 180 ألف وظيفة خلال الشهر السابق.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي، أمس، مدفوعة بانخفاضات في الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية وأسهم التجزئة، في حين توقفت عوائد السندات الأمريكية والأوروبية عن الارتفاع بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في عدة سنوات. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 في المائة، ملامسا أدنى مستوياته في ستة أشهر.
وقاد قطاع الطاقة مسيرة الانخفاض، إذ تراجع 2.1 في المائة، مسجلا أسوأ أداء يومي له منذ نحو ثلاثة أشهر، إذ انخفض النفط بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل بسبب مخاوف الطلب.
وانخفضت أسهم شركات التعدين 0.9 في المائة، مقتفية أثر انخفاض أسعار المعادن.
وانخفض مؤشر شركات تجارة التجزئة 1.7 في المائة، إلى أدنى مستوياته في نحو أربعة أشهر فيما يواجه المستهلكون وطأة ارتفاع الأسعار.
وتراجعت أسهم البنوك 0.38 في المائة. وبعد ارتفاعها لأعلى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات، استقرت عوائد سندات منطقة اليورو، مع إشارة صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة اكتملت على الأرجح.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الأطول أجلا من أعلى مستوياتها في 16 عاما بعد تقرير التوظيف الوطني الذي جاء أقل قوة من المتوقع. وفي آسيا، انخفض مؤشر نيكاي الياباني إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من أربعة أشهر أمس، مقتفيا أثر التراجعات التي شهدتها بورصة وول ستريت البارحة الأولى.
وتراجع مؤشر نيكاي 2.3 في المائة ليغلق عند 30526.88 نقطة بعد نزوله إلى 30487.67 للمرة الأولى منذ 18 مايو.
ومن بين الأسهم المدرجة على مؤشر نيكاي البالغ عددها 225، انخفض 212 سهما، بينما ارتفع 13 سهما.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.5 في المائة ليتراجع إلى 2218.89 نقطة متجاوزا نسبة 2 في المائة التي تدفع بنك اليابان (المركزي) عادة إلى شراء الصناديق المتداولة في البورصة، في وقت لاحق من الجلسة لدعم السوق.
وكان أداء أسهم شركات صناعة معدات النقل هو الأسوأ أداء على نيكاي، إذ انخفضت 4.9 في المائة. وكان قطاع أسهم البنوك الخاسر الرئيس الآخر فنزل 4.3 في المائة.
وتراجع سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 5 في المائة، في حين نزل سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لتصنيع الرقائق 3.1 في المائة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأسواق