العالم

البرلمان الكندي يصوت لصالح استهداف مسلحي "داعش" في سورية

البرلمان الكندي يصوت لصالح استهداف مسلحي "داعش" في سورية

صوت مجلس العموم الكندي لصالح توسيع نطاق البعثة العسكرية الحالية للجيش الكندي في العراق لتشمل استهداف مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عبر الحدود في سورية. وتم التصويت على تلك الخطوة بموافقة 142 عضوا مقابل رفض 129، ليتم تمديد مهمة البعثة الحالية لمدة عام حتى آذار/مارس 2016. وبدأت البعثة الكندية مهامها في العراق منذ ستة أشهر وكان من المقرر أن تنتهي في 17 نيسان/أبريل. وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يوم الاثنين قبل التصويت: "لا يمكن أن نجد خلافة إرهابية .. تسيطر على منطقة شاسعة، تخطط وتنفذ هجمات من هناك ضد هذا البلد". ويسمح هذا الإجراء للمقاتلات الكندية بدخول سورية وقصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية. وسيظل نحو 70 جنديا من القوات الخاصة الكندية في المنطقة لتقديم المشورة والمساعدة لقوات البيشمركة الكردية لقتال مسلحي التنظيم في شمال العراق. وأوضح هاربر أن هذا التفويض بالتمديد لن يتطلب نشر قوات إضافية أو قوات خاصة كندية في سورية. وبتمديد البعثة 12 شهرا، أراد هاربر تفادي السعي لتجديد آخر قبل الانتخابات المقبلة. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في تشرين أول/أكتوبر المقبل. وكانت المعارضة الكندية قد أثارت مخاوف بشأن سلامة طواقم الطائرات الكندية خلال مهامها فوق شرق سورية. وقال وزير الدفاع جيسون كيني إن الخطر على المقاتلات الكندية "طفيف" نسبيا لأن "الحكومة السورية ليست لديها قدرات كشف راداري في هذا الجزء من سورية وأن (داعش) ليس لديها معدات يمكنها الوصول إلى الطائرات التي تعمل في هذه الارتفاعات".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم