محققون أمريكيون: كوريا الشمالية وراء الهجوم الإلكتروني على سوني

محققون أمريكيون: كوريا الشمالية وراء الهجوم الإلكتروني على سوني

قال مصدر حكومي أمريكي يوم الأربعاء إن محقيين خلصوا إلى أن كوريا الشمالية كانت وراء هجوم إلكتروني على شركة سوني بيكتشرز. والهجوم الإلكتروني على شركة سوني غير مسبوق وأجبر الشركة على إلغاء عرض الفيلم الكوميدي (المقابلة) (ذي إنترفيو) الذي يتناول عملية اغتيال خيالية للزعيم الكوري الشمالي. وهاجم المتسللون الذين قالوا إن الفيلم أثار غضبهم سوني كورب الشهر الماضي وقاموا بتسريب وثائق تصدرت عناوين الاخبار ونشروا أفلاما لم تعرض بعد على شبكة الإنترنت. وقال مصدر بالحكومة الأمريكية إن واشنطن قد تعلن قريبا بشكل رسمي أن حكومة كوريا الشمالية كانت وراء الهجوم. وكان العرض الأول للفيلم الكوميدي (المقابلة) مقررا يوم 25 ديسمبر كانون الأول يوم عيد الميلاد في آلاف دور العرض. وقالت متحدثة باسم سوني يوم الأربعاء ردا على سؤال عما إذا كان الفيلم سيعرض في وقت لاحق بدور العرض أو كفيديو حسب الطلب "لا توجد خطط أخرى لدى سوني لعرض الفيلم." وفي وقت سابق يوم الأربعاء أعلنت سوني عن الغاء عرض الفيلم قائلة إن عدة سلاسل لدور العرض ألغت عرضه. وكان المتسللون الذين اقتحموا أنظمة كمبيوتر سوني هددوا بشن هجمات على دور العرض التي ستعرض الفيلم. ونفت كوريا الشمالية أنها وراء الهجوم الإلكتروني لكن خبراء أمنيين في واشنطن قالوا إنه من المعروف أن بيونجيانج مسؤولة عن الهجوم. وقال جيم لويس وهو زميل بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "الكوريون الشماليون سعداء على الأرجح... لم يفعل أحد أي شيء بهذه الوقاحة في التلاعب السياسي. هذا مستوى جديد." وتعرضت سوني للانتقاد بسبب قرار سحب الفيلم. وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري السابق نيوت جينجريتش في تغريدة على تويتر "مع انهيار سوني خسرت أمريكا أول حرب إلكترونية. هذه سابقة خطيرة جدا جدا."
إنشرها

أضف تعليق