منوعات

المعاناة من الجوع تطيل العمر

المعاناة من الجوع تطيل العمر

فنّد علماء الاعتقاد السائد بأن قلة الطعام مميتة، ووجدوا أن المعاناة من الجوع من وقت لآخر هي الطريق للعيش فترة أطول. ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن العلماء، قولهم إن تجويع الإنسان نفسه من وقت لآخر، لا يساعد على خسارة الوزن وحسب، بل يسهم في العيش فترة أطول ويقلص خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والزهايمر أيضاً. وأضاف هؤلاء العلماء أن تجويع الإنسان نفسه من حين لآخر قد يخفف تكون التجاعيد على الوجه أيضاً. وأشار العلماء إلى أنهم لا يقصدون الامتناع عن الطعام نهائياً، وإنما أن يكتفي الرجل بـ 600 وحدة حرارية باليوم والمرأة بـ 500 وحدة ولو مرتين أسبوعياً. قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو": إن نحو 49 مليون شخص عانوا الجوع في أمريكا اللاتينية بين عامي 2010 و2012، مما يشير إلى وتيرة بطيئة لجهود خفض الجوع بسبب ضعف النمو الاقتصادي والمستويات المرتفعة لعدم المساواة. وذكرت "فاو" في تقرير لها أن المنطقة المعتمدة على التصدير تشهد ازدهاراً تقوده السلع لكن التباطؤ الاقتصادي في شريكها التجاري الرئيس الصين، والتوزيع غير العادل للثروة، أضرّا بجهود مكافحة الجوع. ونبّهت إلى أن أسعار الغذاء المرتفعة تهدد أيضاً الأسر الأكثر فقراً والأكثر عرضة للجوع في المنطقة. وأضافت المنظمة أن نحو 8.3 في المائة من سكان المنطقة لا يحصلون على السعرات الحرارية اللازمة يومياً لحياة صحية، وأن هاييتي وجواتيمالا وباراجواي وبوليفيا ونيكاراجوا تعاني أعلى معدلات للجوع، وفي الفترة من 2004 إلى 2006 بلغ عدد الجوعى في المنطقة نحو 54 مليون شخص وهو رقم هبط إلى 50 مليوناً في الفترة بين 2007 و2009.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات