الرياضة

فالنسيا يقود مانشستر يونايتد لزيادة فارق الصدارة لخمس نقاط

فالنسيا يقود مانشستر يونايتد لزيادة فارق الصدارة لخمس نقاط

قطع مانشستر يونايتد خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن سجل المتألق انطونيو فالنسيا هدفا قبل تسع دقائق على النهاية ليمهد الطريق أمام الفوز 2-صفر على مضيفه بلاكبيرن روفرز المهدد بالهبوط أمس. وتعادل مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني 3-3 مع سندرلاند يوم السبت ليمنح يونايتد فرصة توسيع الفارق في الصدارة ويتقدم حامل اللقب الان بخمس نقاط على جاره قبل سبع مباريات على نهاية المسابقة. ووضع فالنسيا جناح منتخب الاكوادور حدا لمقاومة بلاكبيرن بعد ضغط مستمر من يونايتد عندما سدد في الزاوية البعيدة رغم أنه اعترف بأن الكرة كانت تسديدة وتمريرة عرضية في الوقت نفسه. وأضاف البديل اشلي يانج الهدف الثاني في الدقيقة 86. وقال اليكس فيرجسون مدرب يونايتد لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "كانت ليلة طويلة أليس كذلك يجب أن نصبر ونصبر وحصلنا على المكافأة في النهاية" واضاف "وضعناهم تحت ضغط دائما وكان يجب أن نتوخى الحذر من الهجمات المرتدة". ولا يكترث فيرجسون الذي كان فريقه متأخرا وراء سيتي في أغلب الموسم - بما اذا كان فالنسيا يقصد التسجيل. ومضى قائلا "في هذا الوقت المتأخر من المباراة كان (الهدف) مهما. اذا لم تحاول التسديد فانك لن تسجل ابدا". ولا يملك يونايتد - الذي خسر على أرضه أمام بلاكبيرن في ديسمبر سجلا جيدا في استاد ايوود بارك لكنه أحرز لقبه 19 في الدوري هناك الموسم الماضي وبدا خطيرا دائما في مباراة اليوم. وقدم يونايتد أداء محترفا وهو ما تتوقعه الجماهير من الفريق المتمرس على احراز الالقاب في هذا الوقت من الموسم ولم يشعر بالذعر ابدا رغم مرور الوقت. واختار فيرجسون اللعب بثلاثة لاعبين في وسط الملعب لمواجهة لاعبي بلاكبيرن الاقوياء بدنيا وكان يونايتد متفوقا منذ البداية. وأهدر المهاجم خافيير هرنانديز فرصة خطيرة بعد كرة طويلة رائعة من وين روني ولاحت للمهاجم المكسيكي فرصة أخرى بعد قليلا لكن الحارس بول روبينسون أنقذها. وواصل الفريق الزائر ضغطه لكن بلاكبيرن الذي تراجع الان لمنطقة الفرق المهددة بالهبوط بدأ في مبادلة ضيفه الهجوم وأنقذ ديفيد دي جيا حارس يونايتد فرصة من أمام جونيور هويليت. وكان الشوط الثاني متوازنا بشكل أكبر ووضع مورتن جامست بيدرسن لاعب بلاكبيرن الكرة في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف لوجود خطأ قبله. ولم يصنع يونايتد أي فرص حقيقية حتى سجل فالنسيا الهدف الاول ليسدد طعنة الى قلب روبرتو مانشيني مدرب سيتي الذي توقع انتهاء المباراة بالتعادل.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة