روسيا تضع نظاما صاروخيا نوويا جديدا في الخدمة .. مداه 18 ألف كيلو

روسيا تضع نظاما صاروخيا نوويا جديدا في الخدمة .. مداه 18 ألف كيلو

روسيا تضع نظاما صاروخيا نوويا جديدا في الخدمة .. مداه 18 ألف كيلو

وضعت روسيا صاروخها الجديد الباليستي العابر للقارات من طراز "سارمات" في الخدمة، بحسب تصريحات ليوري بوريسوف، رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس".
ويمكن أن يتم تزويد نظام "سارمات" برؤوس نووية. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو "إن الصاروخ الذي يعمل بالطاقة النووية سيكون جاهزا للنشر قريبا".
ويمكن للسلاح، المتمركز في تجويف تحت الأرض، أن يحمل ما يصل إلى 15 رأسا نوويا، وفقا لمسؤولين روس. لكن مسؤولين في الجيش الأمريكي يقدرون عدد الرؤوس النووية التي يمكنه حملها بعشرة.
ويصل مدى الصاروخ الثقيل، الذي يبلغ وزنه 208 أطنان، إلى 18 ألف كيلومتر.
ومن المقرر أن يحل نظام "سارمات" محل نظام صاروخي باليستي عابر للقارات يرجع إلى حقبة ثمانينيات القرن الماضي.
وفي أبريل 2022، اختبرت القوات المسلحة الروسية صاروخ سارمات في منطقة بليسيتسك، نحو 800 كيلومتر شمال موسكو. ووصلت صواريخ الاختبار إلى أهدافها في شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرقي البلاد.
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أمس أن الولايات المتحدة لاحظت تقدما ملحوظا للقوات المسلحة الأوكرانية في الساعات الـ72 السابقة.
وفي إشارة إلى الانتقادات الأخيرة للهجوم الأوكراني المضاد في الصحافة الأمريكية، قال جون كيربي: "إن انتقاد بلد شريك وصديق يحاول التقدم وسط ظروف دامية ورهيبة وعنيفة، هذا الأمر فعلا ليس مفيدا".
وأضاف أن "أولويتنا هي ضمان استعدادهم لمواصلة هذا التقدم، وأن يمتلكوا الأدوات والتقنيات والتدريب الضروري".
وتابع كيربي "حتى إذا لم نأخذ الساعات الـ72 الأخيرة في الحسبان، فإن أي مراقب موضوعي لهذا الهجوم المضاد لا يمكنه القول إنهم لم يحرزوا تقدما".
وقال أيضا "كان ذلك بطيئا في بعض المناطق، لكنهم يقاتلون بشجاعة كل يوم"، مؤكدا امتناعه عن التعليق شخصيا على الاستراتيجية الأوكرانية.
ومنذ نحو شهر، تنقل وسائل الإعلام الأمريكية عن مسؤولين عسكريين، طلبوا عدم كشف هوياتهم، انتقادهم للاستراتيجية الأوكرانية لاستعادة مناطق تحت سيطرة الروس.
ويأخذ هؤلاء على كييف نوعا من التشتت، يحول دون إشراك جيشها ما يكفي من القوات في المكان الملائم لاختراق الدفاعات الروسية.
وقالت وزارة خارجية الدنمارك في بيان أمس "إنها قررت السماح بوجود عشرة دبلوماسيين فقط في السفارة الروسية في كوبنهاجن، ليكون العدد مساويا للحد الأقصى المفروض من موسكو على عدد الموظفين في السفارة الدنماركية".
وأضافت الوزارة في بيان أن "روسيا لا بد أن تخفض عدد دبلوماسييها إلى خمسة وعدد موظفيها الإداريين إلى 20 بحلول 29 سبتمبر"، عقب تخلف الدنمارك عن تأمين تأشيرات لموظفي سفارتها في موسكو على الرغم من محادثات طويلة.
وقال متحدث باسم الوزارة لـ"رويترز"، "يجب على السفارة الروسية في كوبنهاجن الآن أن تخفض عدد موظفيها إلى عشرة دبلوماسيين".
وردت الدنمارك في أبريل 2022 على بدء العمليات الروسية في أوكرانيا، بطرد 15 دبلوماسيا روسيا، وهو ما ردت موسكو عليه بإعلان سبعة موظفين في السفارة الدنماركية في موسكو "أشخاصا غير مرغوب فيهم".

الأكثر قراءة