الاتحاد العالمي للبريد يرشح المملكة لرئاسة جمعية تقنية المعلومات
رشح الإتحاد العالمي للبريد المملكة العربية السعودية ممثلة في البريد السعودي لرئاسة جمعية تقنية المعلومات في الإتحاد البريدي العالمي الذي سيجري التصويت لاختياره في مدينة بيرن السويسرية يوم الجمعة القادم.
ويمثل المملكة في هذا الترشيح مدير عام تقنية المعلومات والاتصالات عن البريد السعودي المهندس ماجد بن موسى آل إسماعيل بناء على ما حققه من انجازات ومساهمته في بناء البنية التحتية للتقنيات البريدية وكذلك المساهمة في تأسيس العديد من الإدارات التقنية وترؤسه لفرق العمل التقنية على المستوى المحلي والعربي.
ويعكس هذا الترشيح مكانة المملكة العربية السعودية وثقلها الدولي كما يمثل اعترافا وثقة دولية بما حققه البريد السعودي من قفزات هائلة وتطور كبير جعله يقف في مصاف المؤسسات البريدية المتقدمة تقنيا على مستوى العالم مما أهله في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الأربع سنوات للفوز بالعديد من الجوائز والشهادات العالمية حيث عكست بوضوح تقدير العالم لهذه الرؤية المتطورة التي ينتهجها البريد السعودي.
وكان البريد السعودي قد حقق العديد من الجوائز العالمية مثل (جائزة 2007 awards world mail في مجال التطوير والتحديث وجائزة أفضل شبكة شركة ضمن جوائزCisco Networkers Innovation 2007awards وجائزة مايكروسوفت العالمية للابتكار التقني لعام 2007م .
كما حصلت المؤسسة على جائزة الريادة في نشر تقنية المعلومات لعام 2007 نظير ما توصلت إليه من قدرة على تسخير وتوظيف التقنية في تطوير وتحديث الخدمات البريدية وفق إستراتيجية المؤسسة من المنظمة العالمية "ICDL/ ECDL-F" المختصة بالرخصة الأوروبية لقيادة الحاسب الآلي بالإضافة إلى شهادة جودة الخدمات البريدية فئة ( أ ) التي يمنحها اتحاد البريد العالمي التابع للأمم المتحدة كأول دولة أسيوية تحصل على هذه الشهادة والتي تعد من أعلى شهادات التميز في مجال خدمات البريد حيث يعتبر التصنيف أ أعلى تصنيف عالمي في الجودة البريدية كأفضل 10 دول في العالم .
وبهذا الإنجاز تدخل المملكة عالم التميز البريدي بانضمامها إلى تسع دول فقط حصلت على هذا التصنيف وهو أعلى درجات التصنيف من ناحية الجودة البريدية.
ويعد البريد السعودي هو الجهة الوحيدة التي حصلت على جائزة التميز من شركة أوراكل لعامي 2007م و2008م على التوالي حيث تمنح هذه الجائزة للجهة التي طبقت المعايير العالمية لإدارة العمليات المالية والإدارية واللوجستية .
أضف تعليق