أخبار

عهد سلمان .. حاضر ملؤه الإنجاز و«رؤية» تصنع المستقبل

عهد سلمان .. حاضر ملؤه الإنجاز و«رؤية» 
تصنع المستقبل

لكل قصة نجاح رؤية تستشرف المستقبل وتصنع الطريق. وهذا تماما ما حظيت به السعودية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، زمام الحكم، بإدارة وحوكمة شفافة وحازمة يقودها مهندس الرؤية وعرابها ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان. حتى اليوم الذي تعيش فيه البلاد ذكرى أفراح البيعة الخامسة للملك سلمان على وقع الإنجاز والانفتاح على عوالم جديدة ملؤها النمو والثراءين المادي والثقافي الذي تظهره بجلاء مبادرات ومواسم حيوية باتت تملأ أرجاء البلاد وفصوله على مدار العام.
"العمران الحقيقي هو عمران الرجال"، مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفعله على حد سواء. التي لطالما رددها على مسامع القريبين والبعيدين، مؤكدا أن بناء الإنسان هو الهدف الأسمى لهذا الوطن. وهو ما أثبتته أعوام طويلة من إنجازات هذا القائد أميرا وملكا يُشهد له في عهده الخامس بالحزم والعزم والإرادة. كيف لا وهو الذي جعل من الرياض، وتحديدا من قصر العوجا، مقصدا لزعماء العالم، بحثا عن حلول دولية سياسية أو تفاهمات عالمية اقتصادية، فضلا عن دوره البارز في تعزيز الأواصر الثقافية العربية والإسلامية والإنسانية. ولأن مقارعة الخارج لا تكون إلا بتمكين الداخل، كان لا بد من اجتثاث كل ما من شأنه أن يقف طريق عثرة أمام عمارة الوطن والمواطن. وهنا سيقف الأمير كما الوزير والموظف البسيط على حد سواء أمام عدالة تقودها إرادة سلمان، ارتأت أن تقتص من الفاسدين والمفسدين ماليا وماديا وأخلاقيا ليكونوا عبرة لمن أراد سوءا أو شرا بمقدرات البلاد والعباد. فلن ينجو أحد - على حد تعبير ولي العهد الشاب محمد بن سلمان المؤتمن على عدالة سلمان وحزمه.
خمسة أعوام من تأمين الجبهات الوطنية وتعزيزها محليا وخارجيا، عسكريا وإداريا، كان نتاجها الواضح بالأرقام أكبر موازنات في تاريخ السعودية رغم انخفاض أسعار النفط. إثباتا ومصداقا لمقولة سلمان بن عبدالعزيز "العمران عمران الرجال". إذ تشهد حكومة خادم الحرمين الشريفين بجميع وزاراتها دون استثناء، حيوية تنفيذية غير مسبوقة يقودها ولي العهد، عراب الرؤية السعودية ومهندسها، إلى بر أمانها 2030.
أما فيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية والاقتصادية الدولية، فحدث ولا حرج. ولعل جولات الملك سلمان وولي عهده، شرقا وغربا، أكبر دليل على انفتاح معلن، إذ لا تكاد تنتهي زيارة رسمية إلا بعد توقيع عديد من الاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم، إضافة إلى مجالس تنسيقية تختص حصرا بمتابعة ما تم الاتفاق عليه حاضرا ومستقبلا، حتى لا يذهب أدراج التسويف كما هو حال كثير من الاتفاقيات الشكلية التي تنتهجها بعض الدول. وتبقى السعودية دولة قوية بتماسكها الداخلي والتفاف شعبها حول قيادته في وقت تناسلت من حولها الفتن. لكن هذه الرؤى والمبادرات السياسية والاقتصادية تضيف إلى قوتها استراتيجية واضحة وبعدا دوليا ووزنا إقليميا لا يمكن الاستهانة به ولا بمن مهد له الطريق ليصبح أمرا واقعا وحلما محققا، بينما القادم أجمل طالما كان هناك طموح قيادة حدوده عنان السماء، وشعب عظيم وجبار يقف شامخا كجبال طويق.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار