الطاقة- النفط

عجز النفط في آسيا يفوق 35 مليون برميل يوميا بحلول 2025

عجز النفط في آسيا يفوق 35 مليون برميل يوميا بحلول 2025

قال مسؤول تنفيذي كبير في مجموعة النفط والطاقة الفرنسية توتال إن عجز النفط في آسيا سيزيد إلى 35 مليون برميل يوميا بحلول 2025، بارتفاع نسبته نحو 30 في المائة من المستوى الحالي البالغ 27 مليون برميل يوميا، ما سيعزز اختلالات تدفقات التجارة العالمية.
وأضاف توماس وايميل رئيس التجارة والشحن في الشركة أنه في الوقت ذاته، ستستقر واردات أوروبا عند عشرة ملايين برميل يوميا، بينما ستزيد الصادرات من أمريكا الشمالية والشرق الأوسط.
وذكر وايميل خلال مؤتمر البترول لآسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة أن الولايات المتحدة ستصدر النفط الصخري، لكن مصافيها ستواصل استيراد درجات الخامات العالية الكبريت المتوسطة والثقيلة.
وأشار إلى أن التغييرات التنظيمية مثل القواعد التي ستطبقها المنظمة البحرية الدولية عام 2020، التي ستضع سقفا لمحتوى الكبريت في وقود السفن، ستكون محركا آخر للنمو وتغير التدفقات التجارية.
وقال وايميل: "تدفقات زيت الوقود ستنخفض. في الوقت ذاته ستحتاج صناعة الشحن إلى نواتج التقطير. لذا ستجذب أوروبا وسنغافورة المزيد من نواتج التقطير".
ويتوقع وايميل زيادة الطلب على الخام الخفيف المنخفض الكبريت، فيما ستحتاج الخامات الثقيلة العالية الكبريت إلى مصاف متطورة تعالجها.
من جهة أخرى، توقع بنك "جولدمان ساكس" استقرار أسعار خام برنت على الأرجح في النطاق بين 70 و80 دولارا للبرميل مع اقتراب نهاية العام الحالي، على أساس أن تحرك الأسعار في الاتجاه الصعودي بشكل واضح يتطلب محفزات أخرى بخلاف إيران.
وبحسب "رويترز"، قال بنك الاستثمار الأمريكي في مذكرة إن الانخفاض الأسرع من المتوقع في الصادرات الإيرانية وعدم التزام "أوبك" بزيادة قوية في الإنتاج واستقرار توقعات النمو وإعادة ملء المخزونات في الصين كلها عوامل دعمت أحدث موجة ارتفاع في أسعار النفط.
وأضاف البنك الأمريكي أنه "على الرغم من أننا نعدل مسارنا للصادرات الإيرانية بما يواكب هذا الانخفاض الأسرع، فإن ذلك ليس له أي أثر في تقديراتنا للنفط حيث ما زلنا نتوقع أن تعوض بقية دول أوبك مثل هذه الخسائر".
وتابع أن "عدم صدور توجيهات إرشادية جديدة بخصوص زيادة الإنتاج من أوبك لا يعكس الرغبة في ارتفاع كبير للأسعار وإنما يعكس النمط التاريخي لأوبك في الاستجابة للخسائر الواضحة في الإنتاج".
وستفرض الولايات المتحدة عقوبات لوقف صادرات النفط من إيران، اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر).
وكانت الخسائر المتوقعة في الإمدادات الإيرانية عاملا رئيسا في ارتفاع أسعار الخام في الآونة الأخيرة.
ويحاول مسؤولون أمريكيون ومنهم الرئيس دونالد ترمب طمأنة المستهلكين والمستثمرين بأن سوق النفط ستظل تتمتع بمعروض كاف وطالبوا المنتجين في الوقت نفسه برفع الإنتاج.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء جدد ترمب دعوته لـ"أوبك" بضخ المزيد من النفط والتوقف عن رفع الأسعار، واتهم إيران بنشر الفوضى وتعهد بفرض مزيد من العقوبات عليها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط