منحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الاقتصاد السعودي نظرة مستقبلية مستقرة للعام الجاري 2018.
وتوقعت الوكالة في تصنيفها للاقتصادات الخليجية نمو الناتج الإجمالي لدول الخليج بنسبة 2 في المائة في 2018.
يأتي ذلك عقب إعلان البنك الدولي، الأسبوع الماضي، أن الإصلاحات الداعمة للقطاعات غير النفطية وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية بدول مجلس التعاون الخليجي، ستدعم ارتفاع النمو من 0.7 في المائة في 2017 إلى 2 في المائة في 2018.
وتوقعت "موديز" وصول متوسط عجز الموازنة في دول الخليج، إلى نحو 5 في المائة كنسبة للناتج المحلي الإجمالي خلال العامين 2018 و2019.
الى ذلك منحت الوكالة الاقتصاد القطري، نظرة مستقبلية سلبية خلال عام 2018.
ويتعرض الاقتصاد القطري إلى خسائر كبيرة منذ مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، في حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت الوكالة، إنه قد يكون من الصعب تطبيق تدابير ضبط أوضاع المالية العامة القطرية في ضوء العزلة التي تواجهها الدوحة.
ويوما بعد يوم ينكشف حجم الضرر الاقتصادي الكبير الذي لحق بقطر نتيجة المقاطعة، وذلك في تراجع حاد لنفوذ الدوحة في العالم لتعويض عقدة نقص في مواجهة اقتصادات كبرى في المنطقة.
ومع مرور الوقت تظهر بوادر انهيار الاقتصاد القطري، وكان آخرها دراسة الدوحة اقتراض تسعة مليارات دولار من أسواق المال الدولية لسد العجز في إيرادات الخزانة العامة التي تضررت بشدة نتيجة إجراءات المقاطعة، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية في وقت سابق.
«موديز» تمنح السعودية نظرة «مستقرة» في 2018 .. و«سلبية» للاقتصاد القطري
أضف تعليق