البورصات الخليجية تهبط مقتفية أثر نظيراتها العالمية .. و«المصرية» تخالف الاتجاه

تراجعت البورصات الخليجية أمس، مقتفية أثر الأسهم العالمية، إذ يستعد المستثمرون لفوز ديمقراطي محتمل في جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا الأمريكية، ما قد يساعد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على مسعاه لتطبيق لوائح تنظيمية للشركات أكثر صرامة وزيادة الضرائب.
وبحسب "رويترز"، أغلق مؤشر بورصة دبي منخفضا 0.1 في المائة إلى 2606 نقاط، وهو أول هبوط في أربع جلسات.
وكان سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر الخاسرين على المؤشر، إذ فقد نحو 1 في المائة، في حين خسر سهم "العربية للطيران" 2.2 في المائة.
وأغلق مؤشر بورصة أبوظبي على تراجع 0.3 في المائة إلى 5128 نقطة، وهي أول خسارة له هذا الأسبوع. وتأثر المؤشر بانخفاض سهم بنك أبوظبي الأول 0.3 في المائة، ونزول سهم "اتصالات" 0.4 في المائة.
وفي قطر، فقد المؤشر 0.4 في المائة إلى 10580 نقطة بعد يوم من تسجيله أكبر مكسب في نحو شهر عقب المصالحة الخليجية. وقال "ستاندرد تشارترد"، إن اقتصاد قطر سينمو 3 في المائة، إذ يدعم انحسار الخلاف القائم منذ ثلاثة أعوام التجارة والسياحة واللوجستيات، وذلك في تعديل لتقديره السابق لتحقيق نمو 2.1 في المائة. وفقد مؤشر البحرين 0.04 في المائة مسجلا 1455 نقطة. وخسر مؤشر مسقط 0.1 في المائة ليبلغ 3712‬ نقطة. وتراجع مؤشر الكويت 0.7 في المائة إلى 6031 نقطة.
وفي القاهرة، خالف الرئيس للبورصة المصرية الاتجاه، وارتفع 1.1 في المائة إلى 10952 نقطة.
وقالت وزارة البترول المصرية: إنه تقرر الإبقاء على أسعار الوقود المحلية دون تغيير، وذلك بموجب آلية للتسعير الفصلي تربط أسعار الطاقة في الأسواق العالمية.