هذا التعبير بحكم المجاز كناية عن الكفّ عن التدخل في بعض الأمور يأسا منها، فقد تجاوزت ألفاظه حقيقة معناها، وصار تعبيرا اصطلاحيا جرى مجرى المثل، وشاع استعماله في هذا السياق لما فيه من البلاغة وقوته التأثيرية.
فكثيراً ما نسمع قولهم: نفضت يدي عن الموضوع الفلاني، ونَفَضَ يده عن كذا – كناية عن الكفّ عن التدخّل.
قال الشريف الرضي:
فَلأ نْفُضَنّ يدي يأسا منكمُ
نَفْضَ الأناملِ من تراب الميِّتِ
أضف تعليق