وتراجعت أسهم قطاع الألعاب بفعل مخاوف من تأخير إطلاق ألعاب جديدة في الصين، مع تعليق بكين للموافقات على التراخيص.
وانخفضت أسهم نينتندو ثلاثة بالمئة وكانت ثاني أكثر الأسهم تداولا من حيث قيمة التداولات، فيما انخفضت أسهم سكوير إنكس وكابكوم، اللتان تطوران لعبة (مونستر هانتر: وورلد) 2.6 بالمئة و2.7 بالمئة على الترتيب.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي متراجعا 0.7 بالمئة إلى 22204.22 نقطة بعد أن زاد أمس الثلاثاء بنسبة 2.3 بالمئة، في أكبر مكاسبه اليومية بالنسبة المئوية منذ مارس آذار.
وسجلت الأسهم اليابانية أداء متقلبا في بداية الأسبوع الجاري. وتضررت الأسهم في طوكيو من مخاوف انتقال عدوى هبوط الليرة التركية وإقبال المستثمرين على الين الذي يعتبر ملاذا آمنا. ومن شأن ارتفاع الين تقليص أرباح شركات الصناعات التحويلية اليابانية المحققة في الخارج.
واليوم، أثرت عمليات بيع لجني الأرباح على الشركات التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة. وانخفضت أسهم مجموعة سوفت بنك وفانوك كورب ذات الثقل على المؤشر 2.6 بالمئة و1.8 بالمئة على الترتيب.
وتراجعت أسهم شركات التصدير بصفة عامة، إذ انخفضت أسهم تويوتا موتور 0.7 بالمئة وهوندا موتور 1.5 بالمئة، في حين هبطت أسهم باناسونيك 1.1 بالمئة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 بالمئة لينهي اليوم عند 1698.03 نقطة.
أضف تعليق