الرياضة

«دق المجاهيم» لـ «شوامة»

«دق المجاهيم» لـ «شوامة»

توج الشيخ ناصر آل خليفة بجائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل في "الفردي دق" المجاهيم بعد حصول البكرة "شوامة" على المركز الأول، وحل ثانيا زيد البحيح، مكتوم المزروعي ثالثا، عبيد العامري رابعا، وصالح العلياني خامسا.
وتشهد الصياهد الجنوبية للدهناء هذه الأيام حراكا شعبيّا وترفيهيّا مُمثلا في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الذي انطلقتْ فعالياته الإثنين الماضي، وتتواصل الفعاليات حتى الأول من شباط (فبراير) المقبل. وأوضح سلطان البقمي المتحدثُ الرسميّ باسم المهرجان أنَّ المركز الإعلامي للمهرجان يؤدي أدوارا كبيرة تعكس الاستعدادات التي سبقتْ المهرجان، والترويج للمهرجان، وتوضيح ما يقدمه من نشاطات رياضية وترفيهية، إضافة إلى المبادرات التثقيفية، والاقتصادية، البيئية، والاجتماعية التي يقدمها، والحراك التجاري الكبير الذي يتوقع أن يشهده المهرجان، بخلاف التغطية الميدانية للأحداث من داخل مقر المهرجان، وقد تم تزويد المركز بجميع الأجهزة الحديثة من استديوهات وأجهزة، ووسائل اتصال.
ويُقدِّم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل دورات تعليمية مجانية لزوّاره كلّ يوم في تأدية العرضة السعودية، والتعرف على تراثها، ويقوم بذلك خبراء ومختصون من أنحاء المملكة، تبرز أصالتها وأساسياتها، طوال أيام المهرجان.
كما شَهِدَ موقع المهرجان تميزا من خلال اعتماد بعض المواقع فيه على الطاقة الشمسية، حيث أوضح محمد الحسون مدير مشروع المهرجان أنَّ المواقف العامة وكاميرات المراقبة اعتمدت على الطاقة الشمسية وتعمل بنظام (cctv)، في حين أوضحتْ إدارة المهرجان أنَّ اعتماد المواقف العامة وكاميرات المراقبة اعتمادا جزئيّا على الطاقة الشمسية هي مرحلة أولى، وهناك توجه للاعتماد الكلي خلال السنوات المقبلة.
وانطلقت أمس الحلقة الأولى من فعاليات "خيمة تعاليل" في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بدورته الثانية، حيث تستضيف خمسة ملاك للإبل.
وأوضح البقمي أن الخيمة تُعنى باستعراض الموروث الثقافي الشعبي شفهيّا، عبر عدة فعاليات منها جلسة حوار يتداول فيها الشعراء والرواة القصائد وقصص الإبل والصحراء في الماضي على أنغام الربابة، مؤكدا اهتمام مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بالموروث الثقافي والأنشطة الشفهية التراثية بهدف حفظها وإبراز قيمتها التي تربط الإنسان بماضيه العريق ومن ضمنها. في المقابل، خصصت لجنة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل سوقا داخليا للأسر المنتجة، مكونا من 100 نقطة بيع، تحوي الأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستعمالاتها المختلفة، ومحنطات وجلديات، من أجل تقديم منتوجاتهم اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، كما خصصت اللجنة سوقا خارجيا في المـتنزّه البري يشتمل أيضا على 100 نقطة بيع للإبل، والماشية، والأعلاف، والتراثيات، والألعاب القديمة، والحِرَف الشعبية اليدوية، إضافة إلى الخيم، والتموين، ولوازم الرحلات البرية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة