النظر للأمام بإنصاف والتزام

ياسادة، يا أحبة، وياكرام .. يا مجتمعنا الشبابي الرياضي السعودي الكبير.. نرجوكم، من اليوم وصاعداً، انظروا للأمام ولا تلتفتوا للخلف أبداً!!، هذا متى كُنا نتطلع لتجاوز كل سلبيات الماضي، لإصلاح أخطاء إدارية ما انفكت تتكرر موسماً تلو الآخر، ليس بقصد “سيئ” - لا والله ومعاذ الله - لكن كل ذلك بسبب “التسامح حد التساهل”، و”المجاملة لدرجةٍ تتلاشى فيها المقدرة على المحاسبة”. ولن نقول عدم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة الحازمة، وبالتالي تحمل كامل تبعاتها أمام الرأي العام!!
لاحظوا أننا لم نكتب عن الرئيس العام الجديد “......” بانتظار ما يصدر عن هذه القضية الخطيرة “جداً جدا” التي ظلت في مكاتب رعاية الشباب فترة غير قصيرة، دون مبررات!!، كون القضية واضحة “فاضحة” أمام الصغير قبل الكبير، ولم تكن تحتمل كل هذا التأخير!! ولا سيما الاتحاد المعني بها تعامل مع الأطراف كافة ذات العلاقة بصورة مثالية قانونية محلياً، ونظاميةً دولياً، فلماذا يا تُرى حصل كُل هذا التعطيل والتأخير، الذي لم يجلب أي خير وبالذات للكبير؟!
ـ أمس.. بعدما أُخرجت أوراق تحقيق اتحاد كرة اليد “الساخنة” من أدراج “فريزر” الرعاية! أعلن تركي الخليوي رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، عن قرارات تاريخية حازمة صارمة حاسمة، بل غير مسبوقة في قوتها، بهبوط أربعة فرق للدرجة الأدنى، حيث تم تهبيط أندية: مضر، الصفا، والعدالة للدرجة الأولى، والجيل للدرجة الثانية، بسبب التلاعب في الجولة الأخيرة من مباريات الدوري الممتاز.
ليس هذا فحسب، بل تم شطب لاعب!!، وإيقاف ثلاثة لمدة سنة ومعهم مدرب وإداري لمدة سنة أيضاً، وحل لجنة المسابقات.
السؤال: لماذا يمر على قضية التلاعب الخطيرة المثيرة للعبث والفساد، أكثر من شهرين؟! وبالتحديد (65 يوما)، طبقاً للزملاء في “قووول أون لاين”.
ونحن إذ نشد على يد الأخ القيادي “الفذ” تركي الخليوي وزملائه المخلصين في مجلس إدارة اتحاد اليد السعودي، نشيد بسرعة مبادرة الرئيس العام الجديد على حسم هذه القضية التي ظلت في “دهاليز” الرئاسة العامة لرعاية الشباب، 50 يوما تقريباً، قبيل صدور القرارات متأخرة، إذ كان اتحاد اليد قد دعا للاجتماع في يوم الحادثة نفسه، وبعد تحقيق عميق دقيق، أرسل توصياته عاجلة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في غضون عشرة أيام، لإقرارها؟!. لتبقى هناك خمسة أضعاف المدة التي احتاجها اتحاد اليد للتوصية بالعقوبات بكل حزم وجد!!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي