لـ «إنسان» بدل «المجان»
أن يتم فتح الملاعب لبعض مباريات الأندية أو المنتخب المحلية والدولية، فعل لا شك يحمل أهدافا تحفيزية، تشجيعية، وتكريمية ومقاصد كلها خير وبركة لكل الجماهير الوفية للنادي والمنتخب معا.
لكننا اليوم .. يا سادة ويا أحبة ويا كرام نخاطبكم جميعا أيها الرجال الأوفياء للأندية والمنتخبات، ونقدم لكم من المقترحات ما هو لقلوبكم وعقولكم آت، لعل الله يكتب لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم جزيل الأجر وكثير الحسنات.
التذاكر التي يتم شراؤها من بعض الشخصيات أو الجهات بأسعارها الاعتيادية، يا حبذا لو تم عرضها لعامة الجمهور بتسعيرات جدا مخفضة، يذهب ريعها بالكامل للجمعيات الخيرية كـ “إنسان” المختصة برعاية الأيتام، هذا على سبيل المثال لا الحصر، وعندها من قام بشراء التذاكر بالكامل، وكل من حضر ممن اشترى التذكرة بالسعر المخفض فهو مشترك في أجر دعم الجهة الخيرية التي سيذهب لها ريع المباراة، دون أن تتأثر مداخيل النادي أو اتحاد الكرة، وإليكم بعض مقترحات آلية أو كيفية بيع التذاكر بالأسعار الرمزية:
•• تذاكر الدرجة الثانية:
• من يشترِ التذكرة بخمسة ريالات يحصل على تذكرة أخرى مجانية. بحيث يصبح قيمة التذكرة الواحدة 2.5 ريال.
• ومن يشترِ تذكرتين بعشرة ريالات يحصل على ثلاث تذاكر مجانية. بحيث يصبح سعر التذكرة الواحدة من الخمس، ريالين فقط. وهكذا حسبة مع التركيز على ما يدفعه المشجع “ريالين أو أكثر” إنما هي بمثابة التبرع الخيري الشخصي منه لجمعية “إنسان”.
• تذاكر الدرجات الأخرى، تطبق عليها آليات مشابهة، مع تدرج الارتفاع فيها حسب الفئة.
وبصراحة هناك من يقترح بيع تذاكر المنصة التي يعمر مقاعدها المشجعون المقتدرون بمزاد قبل المباريات بأيام وهنا لا نشك لحظة أنهم كغيرهم على فعل الخير لا شك حريصون.
بقي القول: هذا مجرد مقترح شبابي رياضي خيري، يهدف لتنمية روح البذل والعطاء في مجال الخير بسخاء، كل حسب مقدرته.
وكما قال الراحل الفقيد فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ وهو يعلن عن تطبيق الاحتراف: الفكرة.. تقبل التطوير، التغيير، التحوير، والتعديل أو حتى الإلغاء.
تُرى هل من محب للخير يبادر معنا ولو بالرأي، إن لم يكن بالدعم اللازم حد التنفيذ؟