التفريط في الزعامة بإدارة من يا تُرى؟
تتداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي، ترتيب أكثر أندية الفرق الكروية في العالم تحقيقا للبطولات القارية الذي جاء على النحو التالي:
1- ريال مدريد الإسباني بعدد (12) بطولة قارية، ومعه في الصدارة والمركز الأول (مكررا) أي سي ميلان الإيطالي بالعدد نفسه من البطولات (12) بطولةً قارية.
3 - في المرتبة الثالثة تأتي متنافسة (بقوة) أربعة فرق شهيرة، برشلونة الإسباني، ليفربول الإنجليزي، إف سي أياكس الهولندي، والأهلي المصري، برصيد (ثماني) بطولات قارية لكل منها.
7 - وفي المرتبة السابعة (مُكرراً) بايرن ميونخ الألماني، ومعه جوفنتوس الإيطالي، برصيد (سبع) بطولات قارية لكل منهما.
9 - أما في المرتبة التاسعة (مُكرراً - أيضاً) الهلال السعودي، إنتر ميلان الإيطالي برصيد (ست) بطولات قارية لكل منهما.
بصراحة بغض النظر عن (دِقة) هذه المعلومات من عدمها (؟!) - لأن ذلك ليس لُب موضوعنا اليوم -، قفز في بالي السؤال العريض، ما دامت هناك إدارات سعودية هلالية (بطلة) عملت بكل إخلاص وتفانٍ وهمة، حتى أوصلت النادي السعودي الأزرق ليصبح زعيماً للقارة، ونادي القرن الآسيوي .. يا تُرى هل تفرط الإدارة الهلالية الحالية بلقب الزعامة القارية (؟!) .. أم تستطيع تعزيز هذا اللقب، من خلال الفوز بألقاب قارية أُخرى (؟!). والكلام ليس مقصوداً به هذه الإدارة بعينها (!!) بل كل إدارة تأتي لتولي قيادة النادي الزعيم الكروي الآسيوي، عليها أن تُدرك (جيداً، بل جيدا جداً) أن تكون من أولى أولوياتها وفي رأس استراتيجياتها وأهدافها التخطيط لكل ما من شأنه تعزيز المكانة (الزعاماتية) القارية للهلال .. للحفاظ على (إرث) تاريخي مهم صنعه رجال أوفياء، منهم من رحل عن دنيانا الفانية - رحمة الله عليهم - ومنهم من قد يعود لإدارة النادي وتعزيز رصيده القاري من البطولات .. رأيكم يا رجالات الهلال (؟!) .. هل من مُجيب لنداء الزعيم القاري (؟!؟).