انتخاب البلوي طريق النجاح

للتذكير فقط نعيد العبارة التي ختمنا بها مقالة أول من أمس "السبت" عشية الانتخابات الاتحادية، التي أجريت البارحة في جدة:-
•• "أتمنى أن يرأس نادي الاتحاد الرجل الأقدر على إعادته إلى خدمة الشباب والرياضة، كأحد أهم معاقلها، وبالتوفيق".
واليوم نتمنى "أكثر" أن يكون ذلك الرجل هو البلوي إبراهيم بن حمدان "رحم الله الأخير، ووفق ابنه المنتخب لكل خير" بل وكان الله في عونه، بعدما اكتسح الانتخابات الاتحادية بكل جدارة تصويتية وفي فترة عصيبة من تاريخ النادي العميد، وبصراحة كان الكثير من الاتحاديين يتوقعون فوز أي من كعكي أو البلوي بالانتخابات أكثر من غيرهما قطعاً .. لكنهم لم يتوقعوا مثل هذا الاكتساح.
السؤال العريض: هل ينجح الرئيس المنتخب في إيقاف الهروب المتتالي للرؤساء الثمانية الأخيرين، قبيل أن يصمد الرئيس "المكلف" عادل جمجوم حتى اليوم، ولماذا جاء الهروب أمس "بالاستقالة" من رئيس الشرفيين الدكتور "الخلوق" خالد المرزوقي؟
والأخير لم يكن الوحيد الذي هرب من رئاسة المجلس الشرفي الاتحادي، بل سبقه كثيرون طوال السنوات الأخيرة، فما هي قصة الهروب الاتحادي "الاستقالاتي" من رئاسة الشرفيين والإدارة؟ بل كم الذين هربوا من لهيب الكرسي الرئاسي الاتحادي الساخن؟
إليكم جزء من المقالة التي نشرت قبيل ستة أسابيع، بانتظار الرئيس العاشر:-
•• "تصوروا في السنوات الست الأخيرة (فقط) تناوب (حتى إدارة محمد فايز) ثمانية رؤساء- وربما إن لم يكمل عادل جمجوم الموسم، وجاء خلفاً له لسدة الرئاسة- يكون النادي العميد في المواسم الستة الأخيرة قد عرف الرئيس العاشر، يا ساتر أي "تخبيص" هذا يا سادة؟"
الكتابة الأخيرة نُشرت "هُنا" في الثامن من شهر كانون الأول (ديسمبر) الفارط. والآن هل يكون انتخاب البلوي بداية التصحيح وطريق نجاح وفلاح، أم ما زال للصراعات الاتحادية - الاتحادية بقية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي