الإثنين المحك الرئيسي

ثلاثة قطاعات اكتملت نتائجها وهي النقل والمصارف والسياحة والفندقة، في حين لا تزال قطاعات أخرى تنتظر اكتمال نتائجها في السوق وهي 12 قطاعا ولنحو 62 شركة ستتوالى نتائجها حتى ما بعد تداول اليوم.
ويبدو أن أمس يمثل ولا يزال استراحة السوق في انتظار ما ستفرضه النتائج من واقع في السوق وعلى المتداولين. القياديات مهمة بالنسبة للمتداولين لما تمثله ربحيتها من تأثير في السوق وفي سعر سهمها في التداول.
والملاحظ أن قياديات القطاع المصرفي هي الأقل نموا في القطاع مقارنة بالشركات المماثلة في القطاع لكن كان هناك نمو في القطاع سنويا ولكن الربع الرابع يعد الأقل من حيث القيمة مقارنة بباقي أرباع السنة ولكن أقوى من الأداء في كل الأرباع لعام 2011م.
من المتوقع أن يكون الربع الرابع كما اعتدنا الأقل من حيث الأداء مقارنة بباقي السنة، ولكن النمو المقارن (الربع الرابع لعام 2011م بـ 2012م) تجاوز 10 في المائة الوضع الذي سينعكس إيجابا على أداء السوق الكلي.
كما حقق قطاع النقل نموا كبيرا في أدائه السنوي تجاوز 110 في المائة ولكن صغر حجمه وربحية شركاته تجعل تأثيره أقل في ربحية السوق من القطاع المصرفي.
وبالنسبة لقطاع السياحة والفندقة يعد مماثلا لقطاع النقل من حيث صغر الحجم، وحقق نموا سنويا تجاوز 24 في المائة. مما يعزز دعم القطاعين لتحسن النتائج الكلية للسوق ونموها وبالتالي التأثير المباشر في سعرها وتقييم السوق لها.
النتائج الحالية أفرزت نتائج إيجابية على ربحية الشركات المتداولة في السوق السعودية، واستمرار صدورها ربما يؤثر إيجابا في السوق ولكن كثرة النتائج المعلنة لم تحدث مكافآت كبيرة كما حدث مع إعلان الشركات التي أعلنت في بداية الفترة وطعمت نمو وتحرك السوق إلى الأعلى وهو ما ينتظره المتداولون من الشركات.
أداء السوق خلال أيام الأسبوع سيكون ساكنا ولن يتحرك بقوة في أي اتجاه نتيجة لظهور غالبية النتائج واستيعاب السوق لحجم تأثيرها.
ومن المتوقع خلال الربع الحالي وحتى ظهور النتائج مرة أخرى أن يكون النفط والأسواق العالمية هي المؤثرة في السوق وخاصة اختراق النفط وارتفاعه لمستويات جديدة. ويتوقع حدوثه إذا استطاعت الولايات المتحدة الخروج بحل واضح لأزمة سقف الدين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي