منوعات

تخفيض أسعار حملات الحج سيحد من عمليات التسلل

تخفيض أسعار حملات الحج سيحد من عمليات التسلل

رأى قراء ''الاقتصادية الإلكترونية'' أن ارتفاع أسعار حملات الحج التي تصل إلى ثمانية آلاف ريال للفرد الواحد كحد أدنى، تسبب في تزايد أعداد المتسللين الذين لم يجدوا سوى هذه الطريقة ليؤدوا بها فريضة الركن الخامس من أركان الإسلام. وجاء هذا من خلال تعليقاتهم على موضوع ''حزام أمني لمنع دخول الحجاج المخالفين عبر 60 ممراً صحراوياً''، المنشور أمس، الذي جاء فيه أن ''السلطات السعودية وضعت إجراءات أمنية مشددة وخططا أمنية محكمة في خطوة لمنع تسرب قرابة 800 ألف حاج إلى المشاعر المقدسة، وهو الرقم الذي دخل إلى المشاعر المقدسة في العام الماضي دون الحصول على تصريح رسمي، حيث استطاع هؤلاء المخالفون كسر الحواجز الأمنية والوصول إلى المشاعر المقدسة. وتسعى الجهات الأمنية من خلال فرق أمنية سرية ونقاط فرز ترابية وصلت إلى 60 ممرا صحراويا، من إحكام السيطرة على مداخل مكة المكرمة في موسم حج هذا العام. وكانت إحصائيات رسمية قد كشفت عن تسرب نحو 800 ألف حاج مخالف إلى المشاعر المقدسة لا يحملون تصاريح الحج من الجهات الرسمية في موسم الحج الماضي''. وقال القراء إن الراغب في أداء فريضة الحج سيتكلف كثيرا من المال بسبب ارتفاع أسعار الحملات التي يرون أنها غير مبررة، مشيرين إلى أنه لا بد أن تكون أسعار الحملات أكثر واقعية بعيدا عن مبالغة المحتكرين للأسعار. وللعمل على تخفيف أسعار الحج، بدأت الجهات المختصة من أجل القضاء على المتسللين، بوضع حواجز رملية أو غيرها، إضافة إلى فرض غرامات مالية أو السجن. بينما رأى آخرون من المعلقين أن الحج من حق أي شخص ينتمي إلى الإسلام، ولا يجب على أي جهة منعه، خاصة إذا لم يسبق للشخص تأديته من قبل، مطالبين الجهات المختصة بأن تكون أكثر مرونة معهم، مشيرين إلى أن بعض رجال الأمن مشكورين يحاولون قدر المستطاع عدم إرجاع أي حاج يرتدي إحرامه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات