المعسرين .. ومنع إصدار الصكوك

قد كتبت قبل عقدين عن 3 موضوعآت بمساحة عمودين عن 1 - وقف ومنع إصدار صكوك الإعسار ، 2 - وعدم حذف الأبناء/البنات والأموات من سجل العائلة والإكتفاء برموز كمبيوترية تدل على : مستقل/مستقلة ببطاقة أحوال، متوفى/متزوج ، 3 - سجل عقاري يحفظ به كل ما يملك المواطن من عقارات سكنيه وتجاريه ومزارع ومؤسسات ومحلات تجارية، وأراضي يحدث آليا شراءً ومنحاً وبيعاً ويربط بكتابة العدل، أو مركز المعلومات، وسلمت المقالات صهري فوزان الصالح لنشرها بعموده "غرابيل" رحمه الله ورحم عموده أيضا ولم ينشره العدم قناعته، وسبب أخر لم يذكره !!.

ثانيا : أعدت كتابة الاقتراح الثاني والثالث في سياق مواضيع قبل أكثر من سنه ونشرت بالاقتصادية هنا وطلبت ربطها مجتمعة بمركز المعلومات الرئيسي أو مراكز متخصصة أو قاعدة معلومات تصل لها جهات الإختصاص بنهايات طرفّيه وكود في حالتي ضبط المتسول السعودي والدعوى القضائية المقامة من جهة حكومية (بنك أو شركة أو أفراد) من الداخل أو الخارج لصيانة سمعة الوطن والمواطنين.

ولا تتصور مقدار سعادتي بصدور مثل هذه القرارات الرشيدة وتطبيقها وتحديداً، الأول والثاني من قبل الجهات المختصة والأسباب التي دعتني لطرح مثل هذه الاقتراحات حينها بوقت مبكر الوفرة والطفرة من واقع تجارب شخصية محدودة وسماع تجارب الآخرين والتي يشيب منها الوليد.

ثالثا : أختم بأننا نحن العرب والمسلمين قدرنا نعيش جنوب الكرة الأرضية حيث مهبط الأديان وآخرها وأكملها الإسلام تحديداً وتحت إقدامنا وببطون أوديتنا وجبالنا وهضابنا جميع أنواع الخيرات والمعادن ونملك المواقع الجو سياسيه والممرات البرية والمائية الدولية التي لو أحسن استثمارها ووزعت الثروات بشيء من القسط والعدل كما أمرنا الله ورسوله "صلى الله عليه وسلم" ودفع الأغنياء تكاليفهم لبيوت المال لأصبح أفقر فرد عربي أو مسلم أغنى من متوسطي دخل الفرد بشمال القارة ولكن هذا قدرنا، ونحن بهذه الديار(أم القرى مكة المكرمة ، والمدينة المنورة) الطاهرة تأن حيث نزل الوحي علي نبي الرحمة بعث من هذه الأمة، ووجودنا عبَّٰآداً وحراساً للحرمين الشريفين وأحفادا للأنصار والمهاجرين مما يرتب علينا علاوة على واجباتنا الدينية مسؤوليات معنوية وأدبيه تجاه أنفسنا وإخوة لنا في العروبة والإسلام.

إلا أننا لا نعيش بمعزل عن العالم ولا يخلو بيت، ولا مكتب، مؤسسة، شركة، مصنع، وحده تجارية، إلا وبها عشرات، الوافدين الأجانب من كل فج عميق، وحتى سيارات عائلاتنا بها وافد وقد لا يوجد أسرة محلية واحدة كلها أو نصفها ما لم تكون قد سافرت لمعظم أصقاع المعمورة لأغراض متعددة الإبتعاث والدراسة، العلاج، التجارة، السياحة وقد أثرت بنا هذه الأمور أيما، تأثير إيجاباً، وسلباً، والأخير أكثر تأثيراً وتحولا بنمط وسلوك الجيل علي مر العقود.

ثم إجتاح مجتمعنا وافدين لم يكونا بإختيارنا ورغبتنا أشبه بما يكون تسونامي وزلازل وأعاصير اجتاحت مجتمعة مناطقنا العربية والإسلامية ، ألا وهي إعصار وتسونامي الانترنت، وطوفان البث المباشر من القنوات الفضائية التي تغطي الفضاء العربي والإسلامي للأسف من ملاكها ومستضيفيها ومؤيديها ومروجيها ومديريها من أبناء قومنا وإخواننا وقضت معنويا ومسلكيا على الأغلبية الثانية منا -إلا ما شاء الله.

نحن بعصر طوفان مخيف مادي بحت نُحرت ووئدت فيه نوازع الأديان والقيم والحياء والخير والأمانة وفي أحيان كثيرة ألبيع والتفريط بالأهم والأغلى لدي الإنسان الدين الشرف الأوطان الضمير القلم وبأرخص الأثمان حفنة دولارات مقطوعة أو مستمرة حينما يتنكر ويتحوَّل عدوا لنفسه مع الفريق المعادي ضد كل تلك المبادئ والقيم الجميلة والغلبة فيه اليوم للنصب والنصابين والإحتيال والكذب والتزوير بالشهادات والنقود والمحررات وشهادة الزور والمماطلة وتجارة وترويج الممنوعات والمعطِّلة والمذهبات للعقل، والتمنع عن دفع الحقوق والتسويف وإدعاء الإعسار.

وإنكار الأمانة واكل أموال الناس بالباطل وحقوق المرأة والأيتام والورثة كزوجة الأب وإخوان الأب والأشقاء من الوكلاء والأوصياء والإعتداء على المحارم وعقوق الوالدين والتخلي عنهم بعدة صور وإنكار القرض الحسن وهي نتيجة حتمية لإفرازات البعد عن الدين ومخافة الله بالدرجة الأولى وسوء إدارة وعدل بتوزيع الثروة.

وغيره من الأسباب ما ذكرته سابقا أو ما لم اذكره ناسيا أو متناسيا اللهم رد عبادك المسلمين منهم إليك رداً جميلاً وأصلح وأهد ضالهم وثبت على الحق شيخهم وأميرهم ورئيسهم وصغيرهم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي