تصنيف وتعريف الواسطة !!
كتب الأسبوع الماضي عن الواسطة والوسيط وتعريفها وتصنيفها؟ الأستاذين : ماجد الهزاع ، احمد الجبير ومحرر الصحيفة وكتعقيب بنفس السياق أتساءل هل الواسطة هي الشفاعة التي ورد ذكرها بالقرآن؟ او العكس؟! وما الفرق بينهما إن وجد؟ وما الفرق بين النصيب والكفل ؟ هل هي فروق لفظيه لغويه؟!.
قال الله عز وجل قال تعالى (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا)[النساء:85] فاستعمل سبحانه لفظ (النصيب) مع الشفاعة الحسنة ، ولفظ (الكفل) مع الشفاعة السيئة ، فدل على أن بينهما فرقًا في المعنى . فما الفرق بينهما ؟ وما المراد بكل من الشفاعة الحسنة ، والشفاعة السيئة ؟
لم أطلع علي تعريف لهيئة مكافحة الفساد؟بأنواع الواسطة الحميدة والخبيثة الفاسدة ؟! إن صح التعبير ولم اتفق مع تعريف الأخ ماجد الهزاع بنفس السياق أمس الأول علي ضوء تصريح لرئيس الهيئه! وضني أننا بحاجة ماسه لتعريف رسمي (من الهيئة وإدارة الفتوى) وربطه بشفاعة فاطمة لدي محمد بن عبد الله وشفاعته لأمته عليه الصلاة والتسليم!! وبالتعريف الإلهي. قال تعالى (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا)[النساء:85] وفي ظني أنها نفس المعاني ووجه الاختلاف (فروق لفظيّه) ؟.
وأن مفردة الواسطة مصطلح بشري حديث! بينما الشفاعة كلام رب العزة والجلال الذي ورد بالقرآن والذي (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ). [فصلت:42]. وأنا ممن لا يرى الوساطة الحميدة لدى الحاكم والوزير، أو إنجاز معاملة لشخص ما قبل الآخرين ، أو تقديم طلبه أو خدماته لترقية ، علاج ، وظيفة لصديق او قريب ، أو بواسطة احدهما لطرف ثالث ؟ فساداً يستحق المساءلة إلا أنها من منطلق المساواة والعدالة مصادرة لحقوق أو تفضيل على الآخرين مرفوضة شكلاً ومضموناً لكنها قد ترقى عندي للفساد إلا إذا صاحبها رشوة أما القضاء فالوساطة فيه قمة الفساد. التي تصل للحرمة وانهيار للعدالة والله والرسول والراسخون في العلم اعلم !.
وكثير من أنواع وصور الفساد خالطت أنماط سلوكنا وممارساتنا الحياتية ولضيق المساحة أركز على مثالين أولائك الذين يدفعون ضعف المهر إيجارا لقاعة للزواج ويتخلصون من المفاطيح والقعدان !.
ومئات صياني الرز بعد كل حفله يرمونها أين ؟ بالزبالة مما يسبب ارتفاع الطلب العالي علي كل المواد الغذائية وتحديداً اللحوم والرز ويتسببون بنقص العرض بالسوق أزمات وارتفاع أسعار ولا يؤكل منه إلا بنسبه من٥ -١٠٪ والباقي استغفر الله. أليس هذا فساداً وكفر بواح !.
عقول رجال بالخارج نعاج أمام رغبات حريمهم؟! لا للبطر والتبذير بالدين وامتهان النعم التي لن تدوم إلا بالشكر ومن بين كل حفلة ٧٥٪ من الشباب نربيهم ونعلمهم مبادئ الفساد والتبذير هذا الرأي متروك للقارئ وبرسم هيئة مكافحة الفساد لوضعه بجدول أعمالهم حسب الأولويات، وقناعاتهم لنبدأ الإصلاح من البيت والمدرسة أولا !!.