الحكاية

ـ الحكاية رجل وضع هدفا فرسم وخطط للوصول إليه دون أن يأبه بالمعوقات، فالطموح أن تكون قناة الوطن شامخة.
ـ الحكاية رجل شكل فريقا من المؤمنين بهذا الطموح، عزز وطور قدرات من معه، واستقطب من هم أصلا خريجو هذه القناة ليصنع عملا جبارا، فوضع قدما راسخة رغم إمكانيات ومنافسة كان الجميع يعتقد أنها ليست في صالحه.
ـ الحكاية أن رجلا يبادر كل منتم لهذه القناة مع أول لقاء وبابتسامة واثقة، هل لديك نفس الطموح؟ وقبل أن تجيب يذكرك أنك ستجد الدعم والمساندة في حال كنت متأهبا لذلك أما إن كان العكس فأقول لن تجد لك مكانا مع هذا الرجل المبتسم الحازم جدا إن تطلب الأمر.
ـ الحكاية أن ثقة تملأ كل فريق العمل بقائدها الذي يحمل على كتفه شارة القيادة بكل الألوان بل وكل الأطياف، فالحق لكل الألعاب والدرجات والمناطق، أما الرأي فهو مكفول للجميع ويمثل قائله، لذا حضرت الموضوعية والإثارة معا.
ـ الحكاية أن فريق العمل ابتهج بما حصل وظن أن الهدف تحقق فوجدوا هذا الرجل مهنئا مبتسما قائلا "جيد لكن ليس بعد"، فرسم علامات التعجب على وجوه الفريق فذكرهم أن الطموح أكبر والعمل ما زال في بدايته وإن كان مبشرا، وأكد أيضا أن لديه برنامجا طموحا سيتحقق إن شاء الله بسواعدكم وكل الغيورين.
ـ الحكاية يا سادة أن الأمير تركي بن سلطان قائد هذا الفريق صنع فريقا متجانسا يعمل بحب وإخلاص، من هم خلف الكاميرا وداخل دهاليز القناة هم الأكثر حرصا على إظهار صورة أكثر جمالا، دافعهم في ذلك الغيرة على شعار الفريق وتثمينا لما يجدونه من دعم وتحفيز.
ـ الحكاية أن ثقة مدير القناة عادل عصام الدين بنفسه منحت كل مبدع مساحة لتقديم الأفضل دون ممارسة بيروقراطية معطلة للعمل.
ـ الحكاية ليست حكاية برنامج وثائقي أبهر وشد وجذب فسحب البساط من الجميع بفكر رجل أعطاه القائد الفرصة ودعمه فصنع مع رجال أنقياء يملكون الكفاءة قصة وحكاية شعب فتحية صادقة لأخي غانم القحطاني ومن معه من مبدعين لمزيد من التوهج والحكايات.
ـ الحكاية يا سادة لم تنته، فمع فريق يقوده الأمير تركي بن سلطان ما زالت في البداية.

هطرشة
ـ زيارة الأمير خالد الفيصل للوحدة هي أكبر دعم لفرسان مكة لاستقرار إداري وفني.
ـ مع توافر عدد من المهاجمين المميزين في الكرة السعودية، نحتاج إلى اثنين مختلفي الأداء والأدوار.
ـ مسابقات الفئات السنية الهدف الأول منها منح الفرصة للمواهب، وليس البحث عن إنجازات وقتية.
ـ ليس من المناسب أن يناقش في البرامج الرياضية موضوع مبني على معلومة غير صحيحة.
ـ أنديتنا يورطها مدربون بلاعبين أجانب وبتكلفة مادية باهظة ثم يرحلون، الحل في تحديد المدرب لاحتياجاته ويترك للإدارة الاختيار وفق إمكانياتها.
ـ كثير من المسؤولين في وسطنا الرياضي يحبون السلطة ولا يرغبون في تحمل المسؤولية.
ـ الاتحاد يبحث عن التجديد ! هل القرار صحيح وتأخر؟ أم أنها ردة فعل لنتائج غير مرضية لفريق بطل؟
ـ بدأت فترة الانتقالات الشتوية، فهبت بعض الأندية لدفع الملايين رغم الضائقة المالية التي أوجعوا رؤوسنا بها.
ـ إذا رمم دفاعه وواصل مستوياته المتصاعدة فسيخطف الأهلي إحدى بطولات الموسم.
ـ بعض أعضاء شرف النصر بدءوا حملة تصفية الحسابات مع الإدارة، هل هذا هو الوقت المناسب ولمصلحة من؟!
ـ أحمد الحربي رمى بكرة ثلج تلقفتها إدارتا الرائد والتعاون وجماهيرهما.

خاتمة
"لا تنحنِ لأحد مهما كان الأمر ضروريا، فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى". محمد الماغوط.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي