مراقب لكل فريق
ظروف إقامة المباريات الدولية في القارة الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات تحتاج إلى إعادة نظر، فهناك الكثير من المشكلات التي تعترض إقامة المباريات وهناك الكثير من الشكاوى من الأندية والمنتخبات، وإذا ما أراد الأستاذ ابن همام أن يطور اللعبة فلا بد من التنبه لهذه الأوضاع.
معظم الأندية السعودية التي تشارك خارجيا تتعرض إلى مشكلات سواء لعبت في أراض عربية أو آسيوية وإن كانت الدول الراقية في كرة القدم آسيويا مثل اليابان وكوريا الجنوبية أقل من غيرها من حيث المضايقات والقصور في البنية التحتية ونضج العقلية الاحترافية الكروية، ومن هذا المنطلق فإنني أقترح على السيد ابن همام أن يكون هناك شخص مرافق معين من قبل الاتحاد الآسيوي مع كل منتخب أو فريق يشارك آسيويا بحيث يطلع على كل شيء من لحظة وصول الفريق وحتى مغادرته مرورا بالسكن والإعاشة والتنقلات والتمارين والمضايقات والصعوبات والمعوقات التي تعترض البعثة ، هذا الأمر لا يتعارض مع تقديم احتجاج على نتيجة المباراة لأي سبب كخطأ فني أو إداري أو غيره والذي عادة يقدم لمراقب المباراة، ولكن دور هذا المراقب المرافق هي الأمور التي تقع خارج الملعب (المسطح الأخضر) التي هي من اختصاص حكم ومراقب المباراة وله أن يدون ملاحظاته في حال الخروج عن النص سواء داخل الملعب أو خارجه وتكون ملزمة للأخذ بها في حال إيقاع العقوبات، أما بالنسبة للدول العربية مع الأسف قد نحتاج إلى مراقبين اثنين محايدين من قارتين مختلفتين مع كل فريق يشارك في بطولة عربية، لأننا مع الأسف نحمل عروبتنا وإسلامنا وإخوتنا وتجاورنا مالا يحتمل وأيضا ما ليس له علاقة به فيحدث في مبارياتنا العربية العربية ما يندى له الجبين، وهنا قد يتساءل البعض عن أن هذه البطولات العربية أو الإقليمية ليست من اختصاص «فيفا» ولكن الحقيقة أن «فيفا» هو مظلة كرة القدم وأي لائحة على مستوى أي بطولة تجد فيها مادة مستقلة تؤكد أن مرجعية البطولة هو الاتحاد الدولي لكرة القدم وبالإمكان أن تعاد صياغة اللائحة سواء العربية أو الخليجية وأن تكون قراراتها ملزمة سواء عبر الاتحاد القاري أو حتى الاتحاد الدولي .
أطروحات
* للي ما يفهمون .. الاتحاد الدولي لكرة القدم يشرف فقط على البطولات التي تقام تحت مسؤوليته المباشرة مثل كأس العالم وكأس أندية العالم وبطولة الاتحادات القارية وكأس العالم للسيدات وبطولة الصالات وبطولة الشواطئ وكأس العالم للناشئين والشباب، أما بقية البطولة القارية والإقليمية فهي تقع تحت مسؤولية مرجعيتها الخاصة بها ولكن «فيفا» في النهاية هو مرجع لكل كرة القدم حول العالم ويحرص على تطوير اللعبة وانتشارها ويسهم ويساعد بخبراته وإمكاناته في سبيل تحقيق ذلك بل يشارك رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم في الكثير من الفعاليات الكروية مثل دورة الخليج ودورة كأس الرئيس الكوري ودورة غرب آسيا آو شرق آسيا ودورات وسط وغرب إفريقيا لأنها أخيرا اتحادات وطنية تابعه «فيفا» يصل عددها إلى 208 وهي تقع تحت مسؤوليته.
* قد يكون هذا المقترح صعبا تنفيذه ولكن حتما سيسهل ويحل مشكلات كثيرة ويرتب الأمور التنظيمية لبطولات كبرى يشرف عليها اتحاد قاري ميزانيته بالملايين.
* انضمام السعودية لاتحاد غربا آسيا قد يكون بداية للانتقال من دورة الخليج لكرة القدم إلى بطولة أعم وأشمل وأكثر احترافية وقد تكون دورة الخليج لفئات سنية في المستقبل.
* أنا خبير معتمد متخصص في مجال كرة القدم في الاتحاد الدولي واللي ما يعجبه يشرب من البحر الأزرق أو الأحمر أو الأسود أو الأبيض.
* كنت قبل سنوات أشتكي وأحذر من انتشار كتاب كثر في الصفحات الرياضية السعودية حتى وصلت إلى نحو مائتي مقال أسبوعي الأسوأ الآن انتشار قنوات فضائية رياضية وبرامج فضائية مباشرة على الهواء أصبحت مكانا خصبا لمن لا يستطيع أن (يركب كلمتين) على بعضها ويظهر كمحلل وناقد رياضي لذلك أشكر كثيرا من اخترع جهاز كتم الصوت MUTE.
* في قضية زعبيل البطولة لها لائحة و»فيفا» يرد حسب لائحته !