شمس الحقيقة .. بتال
ــ بات كثير من الرياضيين بجميع أطيافهم ينتظرون برنامج «في المرمى» على قناة العربية والذي يقدمه الزميل بتال القوس الذي يقدم مواد جريئة ومتميزة ويسلط الضوء على قضايا ساخنة مثيرة للجدل وكان آخرها تقريره وفريق عمله قبل ثلاثة أسابيع عن الحكام السعوديين ومعاناتهم، وشاهد الجميع كل ذلك وأصابتهم الصدمة من الواقع المرير لحكام أقوى دوري عربي.. لكن المشاهدين ربما التمسوا العذر للحكام في عدم تطور مستواهم. وتمت استضافة رئيس اللجنة لينفي كل ما ورد في ذلك التقرير جملة وتفصيلا ولم يكتف بذلك بل قام بإيقاف كل من ظهر من حكام في ذلك التقرير .. ليظهر رئيس لجنة الحكام مرة أخرى في الأسبوع الماضي بناء على طلبه ورأيناه وهو يقتاد مصوري ومراسل قناة العربية لتصوير ما يراه هو مناسبا وليريهم البيوت الجاهزة موضع الخلاف وهي مطلية بأصباغ جديدة ومؤثثه بأثاث جديد متواضع وصناديق مياه وبرادات مياه جديدة ليفند، كما قال، مزاعم التقرير السابق .. ولكن كانت المفاجأة هي قيام فريق العربية بتصوير المكان قبل يومين فقط من التصوير مع رئيس لجنة الحكام لنرى بأم أعيننا في أقل ما يطلق عليه «مأساة» رأينا البرادات الخربة وفوضى المكان وقدم الأثاث فيه والأدهى من ذلك هو شهادة العامل المسكين الذي بكل تأكيد قد فقد وظيفته!عطفا على ما حدث للحكام سابقا .. الم يكن أجدى «للسيد الرئيس» أن يظهر بشجاعة ويعترف بأخطائه ويعد بمحاولة تحسين الوضع .. أما اللجوء لتزييف الحقائق وخداع المشاهدين فهو غير مقبول من أي شخص كان فما بالك أن يأتي من رجل يرأس لجنة الحكام والمفترض في عملها المصداقية والعدالة!
ــ نحتاج في إعلامنا السعودي إلى أكثر من بتال القوس .. هذا الشاب الذي تسلح بالعلم وقاده طموحه إلى الخروج من قوقعة الإعلام المرئي المحلي إلى آفاق الفضاء الخارجي لينثر إبداعه.. ورغم ظهوره في وقت متأخر وهو منتصف الليل إلا إن الكثيرين يحرصون على متابعة برنامجه الجريء بحثا عن الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقية والحيادية المطلقة والمصداقية .. إنه التميز يا بتال.
ــ استمعنا إلى تصريحات الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، ووعوده بالتغيير في لجان اتحاد كرة القدم المختلفة جلبت الفرحة والتفاؤل للوسط الرياضي .. وذلك بعد تذمر الكثير من الأندية من أسلوب عمل اللجان الحالية وتضارب قراراتها وتضرر أغلب الأندية جراء ذلك .. لقد فعل الأمير نواف كثيرا وننتظر منه الكثير من العمل لتفعيل الاحتراف الإداري في الكرة السعودية.
ــ مباراة نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد التي فاز بها الشباب كانت، ولمن شاهدها للوهلة الأولى يعتقد أنها مباراة للفريقين في الدوري ولكن دون لاعبين أجانب بعد أن أشرك كل جانب نجوم فريقه الأول كمحمد الشلهوب، ياسر القحطاني، أسامة هوساوي، عمر الغامدي، عيسى المحياني، وعبد الله الزوري في الهلال، ونايف القاضي، حسن معاذ، عبد الله شهيل، أحمد عطيف، وليد الجيزاني، فيصل السلطان، ووليد عبد الله في الشباب .. وبعد أن تم حرمان النجوم الأولمبيين الذين قادوا الفريقين للنهائي .. هذا ما يسمى يا سادة يا كرام «جزاء سنمار».