خلوها.. وهي تعمر
يخطئ من يخلط كرة القدم بأمور أخرى لا علاقة لها باللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم التي يمارسها الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني، فهي غير معنية بأي أحداث حتى، وإن تم الزج بها، كما حصل أخيرا بين الجزائر ومصر، وكيف أثرت سلباَ، وزادت الاحتقان في الشارعين المصري والجزائري رغم أن كرة القدم ليست السبب بل التعاطي مع ما تم من أطراف من الجانبين كانت سببا للتوتر الذي تجاوز كل حدود لغة الإعلام الرياضي المتزن، لعلها تكون سحابة صيف فلا تحملوا كرة القدم المسؤولية فهي تقرب ولا تفرق، وفي وسطنا الرياضي تفشت أخيراَ لغة أخرى لم نعهدها، وهي من أنت وكيف تجرؤ على الاختلاف معي، وما هي قيمتك ومكانتك؟ أي فوقية تغلغلت وأي تهميش للرأي الآخر، وأي بيزنطية حوار! وتجد آخر يدعي الالتزام والمثالية يُسقط بعض المفردات التي ليس لها علاقة بكرة القدم ولا بالأحداث الجميلة المصاحبة من تنافس وإثارة فحين تُقحم القبيلة وتُربط بالوطنية والفهم والإدراك فهي قمة الجهل من قائله أو كاتبه، إنها العنصرية المقيتة التي يكرسها هذا الكاتب المتلون ؟
يا إخوة يا كرام.. كرة قدم لعبة تُمارس في كل مكان يستمتع بها الجميع أهم أهدافها غرس المحبة والألفة بعيداَ عن الاعتبارات السياسية أو الاجتماعية أو غيرها.
اتركوا كرة القدم وألغوها من حساباتكم يا من تسترزقون منها وتنكرونها.
كرسي ثابت وأخرى متحركة
يواصل الهلال صدارته ويثبت حتى الآن أنه أكثر الفرق تأهيلاَ لنيل بطولة دوري زين السعودي، والهلال تصدر لأنه أكثر الفرق استقراراَ إداريا وفنياَ، ويملك العناصر المؤثرة، والمؤشرات تقول إن إعلان البطل سيكون مبكرا على عكس الموسمين السابقين، ولكن هل يعني أننا افتقدنا الإثارة، إطلاقا! لأن الحافز ما زال لدى الفرق الباحثة عن مقعد في بطولة آسيا للأندية، والأرقام تؤكد أن الشباب، والاتحاد، والنصر، والأهلي، هي الفرق المؤهلة للترشح آسيوياَ، وإن كانت بنسب متفاوتة حسب مركز وعطاء كل فريق ، كما أن صراع الهروب من شبح الهبوط مازال ملتهباَ بين القادسية، والرائد، ونجران، وقد يستمر هذا التنافس لآخر جولة، المفارقة أن صراع القاع أشد ضراوة، بينما كرسي الصدارة ثابت.
هطرشة
- ما حققه وليد الفراج من نجاحات في art خلال أعوام قليلة يعد إنجازا ومن يرغب في تكرار التجربة يحتاج إلى إدارة متكاملة، وسنوات طويلة، وإمكانات مضاعفة وقد لا يصلون لدرجة النجاح التي نالها أبو بدر.
- يوحي بالدعم، يتواجد في النادي، يصرح لكل وسائل الإعلام، يدعي أنه نابغة العمل الإداري، الواقع لا فكر ولا مال!
- ضحكت كثيراَ على صديقي الإداري خفيف الظل الذي سألني عن أسماء بعض لاعبي ناديه الذي يشاركون في كأس الأمير فيصل!
- عبد الله المصيليخ مدير منتخب السعودي للشباب، ومساعد المدرب عمر باخشوين نموذجان للكفاءات المتخصصة، عمل جاد هادئ بعيدا عن الأضواء.
- المنافسة محتدمة بين الهدافين فهل يحسمها لاعب وسط ؟ أم تكون كالمعتاد لأحد المهاجمين.
- لم يستطع المعزب شحن بطاقة سوى للمصدر فانقطعت الأخبار والروايات الملفقة، المصدر الرخيص قال لكل مرتادي النادي يبي أخبار يشحن جوالي!
- أعجبني كثيرا عبد المعطي كعكي رئيس الوحدة في برنامج الدليل القاطع مع الزميل بدر الفرهود فقد كانت إجاباته واثقة مقنعة عبرت عن شخصية هادئة متزنة.
- يسربون الأخبار وما يحدث في قاعات الاجتماعات، لذا تكون القرارات ضعيفة.
- عبد العزيز العفالق، وأحمد الراشد يُشكران على كل ما قدماه للفتح، وأُذكرهما أن الموسم القادم سيكون أصعب ، ويحتاج إلى الكثير من العمل والمال.
- القديران خلف ملفي وطلال آل الشيخ، كل منهما يملك سجلاَ رياضياَ يستحق عليه الشكر والتقدير.
- كل المدربين الوطنيين للأسف طوارئ، بينما تمنح الفرصة في دوري الأولى والثانية لكفاءات ربما أقل.
- أنصح كل من يبحث عن معلومة أو أرقام عن دوري زين زيارة موقع إحصائيات الدوري السعودي، شكرا للقائمين على هذا الموقع المتميز.
- مبروك تأهل الهلال، والشباب لأول نهائي هذا الموسم.
خاتمة : لا خير في ود امرئ متلون
إذا الريح مالت مال حيث تميل