نحو استثمار أفضل

تعاني الأندية وبنسب متفاوتة شح الموارد وعدم قدرتها على استثمار مكتسباتها وزيادة مداخيلها، ومن الممكن الاستفادة من تجارب الآخرين وبالذات المتقدمين في هذا المجال لكي لا يكون لدينا أندية فقيرة، وبالتأكيد سيكون لدينا أندية غنية ولعلي أشارك في طرح أفكار يمكن أن تسهم في دعم الأندية ماديا لكي يكون لدينا فرق ودوري أقوى.
أولا : المشاركة في الدخل
ـ تشترك الأندية في العائد من النقل التلفزيوني بصرف 50 في المائة من القيمة الفعلية للأندية قبل بداية الموسم بنسب متساوية لتساعد الأندية على الاستعداد للدوري بالشكل المطلوب «معسكرات، وتعاقدات» أما 50 في المائة الأخرى فتصرف بعد نهاية الموسم وتوزع حسب ترتيب الفرق أي أن صاحب المركز الأول يكون له النصيب الأكبر ومن ثم تقل حسب الترتيب، وميزة هذا النظام أن كل فريق سيكون لديه الحافز المعنوي بحصوله على مركز متقدم، إضافة إلى ما هو أهم بحصوله على عائد مادي أكبر.
ـ تأسيس شركة لهيئة دوري المحترفين السعودي والأندية المشاركة ويكون هناك ممثلون لكل ناد للمتابعة. وتقوم هذه الشركة ببيع منتجاتها من هدايا تذكاريه وشعارات وقمصان الفرق وأي منتجات أخرى وتصرف 50 في المائة من الأرباح للنادي الذي بيعت منتجاته والـ 50 في المائة الأخرى توزع على بقية الأندية المساهمة.
ثانيا : دخل خاص ومباشر للنادي
الشركة الراعية المستثمرة لمقر النادي و الإعلان على القمصان أو غيرها حسب الاتفاقية الموقعة.
التذاكر المباعة لحضور المباريات التي تكون على أرض النادي كما هو معمول به حاليا. بحيث تكون الإيرادات بالكامل للفريق المستضيف بعد اقتطاع مصاريف المباراة.
ج) بيع عقود اللاعبين أو إعارة آخرين و يستفيد النادي مع اللاعب من هذه الصفقات .
ومن فوائد ما جاء أعلاه:
ـ أن تكون لكل الأندية إيرادات ثابتة وسيكون هناك أندية غنية وأخرى مداخيلها جيده «ليست فقيرة».
ـ تحفيز الفرق على تطوير مستوياتها لتحقيق مراكز متقدمه لأن ذلك سيحقق لها عائدا ماديا أفضل.
ـ الأندية الجماهيرية ستحقق أرباحا أكثر بعد تأسيس الشركة المعنية في استثمار الهدايا التذكارية مع المساهمة في دعم الفرق الأخرى.
ما جاء في ثانيا: «فهي مداخيل مباشره للنادي تتحقق حسب مكانته وشعبيته مع قدرة الأندية من الاستفادة من إبراز النجوم واستثمارهم لتحقيق عوائد مادية إضافية».

هطرشة
. رغم النتائج غير المرضية للرائد إلا أن رئيسه فهد المطوع ما زال يتحلى بالهدوء والعمل الجاد والتعامل الرائع مع الجميع وهو أحد المكاسب للرائد وللرياضة السعودية.
ـ لا أعرف نتائج البارحة وهل ما زال الشباب يطارد الهلال أم أن الأحوال تغيرت؟
ـ الحفاظ على توليدو صاحب الـ 23 عاما والتعاقد مع ثلاثة أجانب مميزين أولى خطوات عودة القلعة.
ـ تخفيض عدد اللاعبين الموسم المقبل سيخلص الأندية من المكدسين في الكشوف بناء على توصية عضو شرف أو ضغط جماهيري أو فزعة لاعب صديق له نفوذ.
ـ كالديرون يتخبط ممكن! غير مرتاح جائز! قدم كل ما لديه ليه لا! فقد أهم عناصره المؤثرة فأُسقط في يده احتمال! يخطط للرحيل؟ تعبت من الإجابات السابقة والوقت المخصص انتهى وأترك إجابة هذا السؤال لك عزيزي القارئ!
ـ فهد الشمري الحارس المنضبط المميز يقدم مع القادسية مستويات ممتازة رغم انقطاعه عن المشاركة لأعوام. رسالة قيًمة لكل القابعين على دكة الاحتياط دون طموح.
ـ من مصلحة الاتفاق التخلص من المنقاري وعايل فالأول صديق للبطاقات الملونة والآخر غيابات وأعذار لا تنتهي.
ـ يعجبني من يعبر عن رأيه وإن اختلف مع البعض، وأعجب ممن رأيه يخضع لتوجه مسؤوله، وأضحك على من لا يبدي رأياَ حتى يعرف ما يطلبه المشاهدون أو الجماهير ثم يطير بالعجة.
ـ موضة الإخصائيين النفسيين تحضر وتغيب في وسطنا الرياضي مع نفسيين ليس لهم علاقة بالرياضة!
ـ حمد الصنيع اتخذ القرار الصعب في الوقت الصعب.
ـ خاتمة: الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي