سحب الفستق من المتاجر الأمريكية خوفاً من "السالمونيلا"

قامت سلسلة "هاريس تويتر" لمحلات البقالة، بسحب المعروض لديها من "الفستق" طواعية، وسط تزايد المخاوف من إصابتها ببكتيريا "السالمونيلا." وبحسب موقع السلسلة الإلكتروني، فقد تم سحب حزمات محددة وذات أحجام مختلفة من الفستق، والتي ضمت أنواعاً مختلفة من الجوز والحبوب، سواء كانت مشوية أو نيئة.وبين الموقع أن مصدر التلوث هي مزارع شركة "سيتون فارمز"، موردة الفستق، والتي تقوم هي الأخرى حالياً، بسحب الفستق الذي تم إنتاجه في مرافقها بعد يوم 1 سبتمبر/ أيلول عام 2008. وكان قد عثر على بكتيريا السالمونيلا، أثناء قيام فريق اختبار من شركة "كرافت فودز" بتفقد الموقع بشكل روتيني، مما دعا إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA، إلى إجراء تفتيش بدورها.وأظهر التفتيش "وجود بكتيريا السالمونيلا، في أماكن رئيسية بالمبنى، وبالتالي من غير المستبعد انتشار هذه البكتيريا في المنتجات المشوية أو النيئة." ونصحت الإدارة المستهلكين بتجنب أكل منتجات الفستق، وطالبتهم بألا يتخلصوا منها، لأنه من المتوقع أن تتم إجراء عمليات سحب أخرى لهذه البضائع، وبالتالي فإن تسلمها من شأنه أن يساعد في عملية الكشف عن المواد الملوثة بالسالمونيلا. يُذكر أن الفستق القادم من "سيتون فارمز"، يستعمل أيضاً كجزء من مواد غذائية أخرى، ويضاف إلى البوظة، مما يشي بتعاظم الخطر الناجم عن هذه الإصابة بالبكتيريا. ومن المعروف أن الأسواق العربية تستورد الكثير من المواد التي يدخل فيها الفستق الأمريكي، إلا أنه لم يرد حتى الآن أي تقارير عن حدوث أية أعراض مرتبطة بهذه المنتجات والسالمونيلا في المنطقة.