تحت وطأة ضغوط بيعية وغياب محفزات حاسمة، أنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسية "تاسي" شهر يوليو على خسائر جديدة، لتسجل خامس شهر خاسر منذ بداية العام، في مشهد تعززه الضبابية وتغذيه التوترات التجارية.
جاء الأداء باهتا رغم انطلاق موسم إعلان النتائج المالية، في وقت يتزايد فيه الغموض حول مسار أسعار الفائدة، وتصاعد الحرب التجارية التي تعيد تشكيل مشهد الأسواق.
ومع دخول أغسطس، لا تبدو الصورة أكثر إشراقا، إذ يقترب موعد انتهاء مهلة الإفصاح النظامية، فيما لم تفصح غالبية الشركات المدرجة بعد عن نتائجها، ما يبقي السوق في حالة ترقب، تتطلع خلالها إلى أداء من الشركات يفوق توقعاتها.