الضَّيْعَة
كثيراً ما نسمعهم يقولون: الضَّيْعَة - ويريدون بها المكان سواء كان مزرعة أو قرية أو غير ذلك مما ينتفعون به، ويشيع استعمالها على ألسنة الإخوة اللبنانيين، وغيرهم، وقولهم عربيّ صحيح، وله أصل في اللغة، ففي المعجم الوسيط: “(الضَّيْعَة): الأرضُ المُغِلَّة، والعمل النافع المُرْبِح كالتجارة والصناعة، وغيرهما من الحِرَف، وقد تطلق على الربح نفسه. ويقال: فَشَت عليه ضيْعته: إذا كَثُرَ ماله، أو كَثُرَت أشغاله ...” انتهى. والجمع. ضِياع، وضِيَع.
وفي المصباح: “و(الضَّيْعة) العقار ... والحرفة والصناعة”، وزاد في المختار: “(الضَّيْعَة) عند الحاضرة النَّخْل والكرم والأرض” وتصغير (ضَيْعة): ضُيَيْعَة لا ضُوَيعة كما في المختار.
وفي عصرنا الحاضر أصابها تطوّر دلالي فأصبح يراد بها المنتجع أو الحيّ أو القرية، أو غير ذلك. حسب الشيء المُتَعَارف عليه في كل قُطْرٍ عربيّ.