«قطاف» STC.. برنامج مبتكر ومتجدد
لا أخالف الحقيقة إن قلت إن شركة «الاتصالات السعودية» هي الشركة الرائدة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات، ليس في المملكة فحسب, بل في المنطقة بأكملها، بما لديها من إمكانات ضخمة وكفاءات إدارية وفنية رفيعة، إضافة إلى جمهور عريض من العملاء، ويأتي فوق ذلك ما تقدمه من خدمات متعددة ومتنوعة في هذا التخصص الدقيق والمهم.
وفي اعتقادي أنه ما أكسب الشركة مزيدا من ثقة العملاء من مواطنين ومقيمين هو برامجها المبتكرة والجاذبة، وهي كثيرة، غير أني أذكر هنا برنامج قطاف باعتباره برنامج وفاء وانتماء مميزا تقدم الشركة بمقتضاه للعملاء نقاطا مجانية يمكن استبدالها بقسائم شرائية واستخدامها لشراء ما يحتاجون إليه من شركاء نجاح البرنامج الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم، كما تتنوع خدماتهم المقدمة إلى العملاء.
وقد كنت سعيدا عندما قرأت عن برامج الولاء في بعض الدول المتقدمة، حيث لمست بنفسي كيف أن الشركات الكبيرة في هذه الدول حريصة على كسب ثقة العميل باستمرار مع السعي الحثيث نحو توسيع نطاق العملاء باستمرار، وهذا ما يدفعها إلى فعل المستحيل في هذا الصدد، من إعداد خطط استراتيجية طويلة وقصيرة المدى، واعتماد المنهجية العلمية في معرفة رغبات العملاء وميولهم واتجاهاتهم، ولهذا رأينا هذه الشركات تعظم من مكانة ودور إدارات العلاقات العامة والإعلام وخدمات العملاء، والشيء نفسه يتكرر ولكن بصورة مبتكرة في برنامج قطاف.
وما استوقفني في برنامج قطاف في الفترة الأخيرة هو إدخال نظام القسيمة الإلكترونية بدلا من الورقية من أجل الحصول على نقاط البرنامج بكل سهولة ما يوفر الوقت والجهد بالنسبة إلى العميل، ولا يكلفه الكثير من أجل الحصول على حاجياته من الشركاء.
أيضا ضم البرنامج «وقت اللياقة» لشركاء النجاح, ما يعني اهتمام البرنامج بصحة العملاء ولياقتهم وتوفير مجال خصب لمزاولة الرياضات المختلفة تدعيما لمقولة «العقل السليم في الجسم السليم»، وهذا يكشف بكل وضوح تنوع وتعدد الخدمات التي يقدمها البرنامج لعملائه وحرصه على صحتهم ولياقتهم الذهنية والبدنية وأيضا النفسية.
تحية لبرنامج قطاف، وتحية لشركة الاتصالات السعودية، مع مزيد من حصد النجاحات.