تقارير و تحليلات

34 % من حجم التجارة الخارجية السعودية خلال النصف الأول مع الصين والهند واليابان

34 % من حجم التجارة الخارجية السعودية خلال النصف الأول  مع الصين والهند واليابان

شكل حجم التجارة الخارجية بين السعودية وكل من الصين والهند واليابان، نحو 34 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية للسعودية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات رسمية، بلغ حجم التجارة بين السعودية وكل من الصين والهند واليابان نحو 250.78 مليار ريال بما يعادل 66.87 مليار دولار، بنمو 21 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من 2020.
وزاد حجم تجارة السعودية الخارجية خلال النصف الأول 28.7 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 731.6 مليار ريال (195.1 مليار دولار)، مدعوما بارتفاع قوي للصادرات السلعية وكذلك نمو الواردات بنحو 9 في المائة.
وسجلت السعودية فائضا تجاريا خلال النصف الأول بلغ 170.7 مليار ريال وهو يزيد بأكثر من الضعفين مقارنة بالفترة المماثلة البالغة 54.1 مليار ريال.
وبحسب الرصد، جاءت الصين والهند واليابان في قائمة أكبر عشرة شركاء للسعودية خلال الفترة، تصدرتها الصين بحجم تجارة بلغ 139.7 مليار ريال ما يشكل 19.1 في المائة من التجارة السعودية الخارجية.
فيما حلت الهند ثانيا بحجم تجارة بلغ 55.8 مليار ريال يشكل 7.6 في المائة، ثم اليابان بحجم تجارة 55.3 مليار ريال يعادل 7.55 في المائة.
وسجلت السعودية فائضا تجاريا كبيرا مع الدول الثلاث، حيث بلغ الفائض التجاري مع الصين نحو 31 مليار ريال، و 26.4 مليار ريال مع الهند، وكذلك فائضا مع اليابان بلغ 30.83 مليار ريال، ليشكل مجموع تلك الفوائض 52 في المائة من إجمالي الفائض التجاري الخارجي للسعودية خلال الفترة.
وحول بقية الشركاء التجاريين، فإن الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الرابعة في قائمة أكبر عشرة شركاء بحجم تجارة بلغ 51 مليار ريال يشكل 7 في المائة.
وتأتي الإمارات في المرتبة الخامسة بحجم تجارة 50.77 مليار ريال، ثم كوريا الجنوبية 39.47 مليار ريال.
في حين بلغت التجارة مع مصر 21.3 مليار ريال في المرتبة السابعة، ثم كل من إيطاليا وهولندا وكذلك البحرين بحجم تجارة 17.19 مليار ريال و 16.47 مليار ريال و15.62 مليار ريال.
وبذلك يبلغ حجم التجارة مع أكبر عشرة شركاء نحو 462.6 مليار ريال ويشكل 63.2 في المائة من حجم تجارة السعودية الخارجية خلال الفترة.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات