إذ أطلقت المجموعة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة كبيرة من الرسائل التوعوية والتثقيفية عن أهمية الفحص الدوري والمبكر لأورام الثدي، وكيفية تقليل احتمالية الإصابة به بحسبانه الأكثر شيوعا في المملكة. كما قدمت عروضا خاصة وخصومات كبيرة وصلت لأكثر من 75 في المائة على الفحوص الطبية، كالأشعة الصوتية وأشعة الماموجرام وفحص التغيرات غير الطبيعية في أنسجة الثدي، إضافة إلى تقديم الاستشارة الطبية المجانية. كما حرصت على أن يشرف على تلك المبادرة عدد من أفضل استشاري الأشعة التشخيصية والنساء والولادة والجراحة العامة.
ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين نساء العالم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن إصابات سرطان الثدي بين السعوديات تمثل "30 في المائة" من حالات السرطان، إضافة إلى أن "20 في المائة" من هذه الإصابات كانت بين النساء الأقل من "40"عاما، كما أن معظم الحالات التي يتم اكتشافها تكون في المرحلتين الثانية والثالثة، و"25 في المائة" فقط تكتشف في المرحلة الأولى و"15 في المائة" في المرحلة الرابعة، والكشف المبكر لهذا المرض من أهم العوامل التي تزيد من نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من "90 في المائة".
وتنصح الكلية الأمريكية للأشعة ACR بالفحص المبكر لسرطان الثدي، ابتداء من عمر "40" عاما مع تكرار الفحص بشكل سنوي، والكشف المبكر قبل عمر "40" عاما لمن توجد لديها عوامل تزيد من خطر الإصابة، ومن أهمها العوامل الوراثية والعوامل الهرمونية.
ويعد فحص الماموجرام من أدق الفحوص للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يمكن من خلاله اكتشاف السرطان في فترة تسبق ظهور الأعرض من "1 - 3" أعوام. إذ تتميز أقسام الأشعة في مستشفيات مجموعة دكتور سليمان الحبيب بتوفر جميع الأجهزة اللازمة للتشخيص والكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي من أهمها جهاز الماموجرام ثلاثي الأبعاد، الذي يتميز عن ثنائي الأبعاد بدقة النتائج، ضغطه على الثدي أقل ازعاجا للنساء، إضافة إلى أن أشعته آمنة وفي حدود الموصى بها، وتقوم مستشفيات المجموعة كذلك بإجراء فحوص إضافية كالتصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي، إذا دعت الحاجة لذلك.
أضف تعليق