خدمات اعلامية

«أم القرى للتنمية والإعمار» توقع اتفاقية تطوير نظام تبريد المناطق لوجهة «مسار» مع «تبريد السعودية»

«أم القرى للتنمية والإعمار» توقع اتفاقية تطوير نظام تبريد المناطق لوجهة «مسار» مع «تبريد السعودية»

أعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، مالك ومنفذ وجهة "مسار" التي يشكل طريق الملك عبدالعزيز في مكة نواتها الرئيسة تحت شعار "إليك يا مكة" أخيرا توقيع اتفاقية خدمات مع "تبريد السعودية"، لتزويد وجهة "مسار" بسعة 12000 وحدة حرارية، تمتد لثلاثة أعوام ابتداء من تاريخ اكتمال البنية التحتية للوجهة كمرحلة أولى لحين إنشاء محطة التبريد الدائمة للوجهة.
وتعليقا على ذلك، قال المهندس عبدالمحسن البكر نائب الرئيس للشؤون الفنية وتطوير المشاريع لشركة أم القرى للتنمية والإعمار، "تهدف وجهة "مسار" إلى تهيئة البيئة اللازمة لتحسين جودة الحياة، باستحداث خيارات جديدة تسهم في تعزيز جودة حياة سكان مكة المكرمة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين والزوار. ويمثل توفير أحدث أنظمة التبريد والتكييف الصديقة للبيئة عاملا رئيسا لتحقيق هذا الهدف. ونحن على ثقة من أن شركة تبريد السعودية ذات السجل الحافل بالإنجازات، وبما لديها من تقنيات عالية، ستعمل على تقديم أعلى مستويات الجودة في سبيل تحقيق هدفنا الرئيس بجعل مكة المكرمة معلما عصريا وواجهة حضارية متطورة في مختلف المجالات".
وأضاف ياسر أبوعتيق الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار، "بأن هذه الاتفاقية تلبي رغبة شركة أم القرى للتنمية والإعمار في الاستفادة من الموارد المتاحة بدلا من القيام بتأسيس محطة تبريد في هذه المرحلة. وأن هذا الأسلوب سيكون له أهمية كبيرة من حيث الوصول إلى فعالية تشغيلية في جميع القطاعات الممكنة، وتحقيق التكامل بدلا من المنافسة غير الضرورية، وذلك بالاستفادة المثلى من الموارد الفائضة. ونتمنى أن يمتد ذلك إلى قطاع الكهرباء والمياه والنفايات المركزية وغيرها، بحيث تتكامل المشاريع الكبرى في مدينة مكة المكرمة".
وأشار أبوعتيق إلى أن توفير أحدث أنظمة التبريد والتكييف سيكون لها الدور الفاعل في التقليل من استخدام البنية التحتية لمولدات الطاقة واستهلاك الكهرباء، فضلا عن التقليل من تأثير الاحتباس الحراري والحد من استخدام المناطق اللازمة لمعدات التكييف على السطح.
من جهته قال كمال فران الرئيس التنفيذي لـ"تبريد السعودية"، "فخورون بتوقيع الاتفاقية التي سنقدم من خلالها خدماتنا لأحد أهم مشاريع التطوير العمراني المستقبلي في المملكة، وما يزيد من فخرنا هو أن وجهة "مسار" تستهدف خدمة سكان مكة المكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين، ونسعد في أن نكون جزءا من المنظومة الخدمية لهذه الوجهة الحضارية. وأن هذه الشراكة تؤكد التزامنا بدعم وتلبية احتياجات البنية التحتية القائمة والمستقبلية للمشاريع العمرانية في العاصمة المقدسة، فضلا عن ترسيخ مكانة "تبريد السعودية"، الرائدة في قطاع تبريد المناطق، الذي بات يشكل نقطة التحول في التطوير العمراني الذي تشهده المملكة ضمن مستهدفات "رؤية المملكة 2030".
تجدر الإشارة إلى أن نظام تبريد المناطق يعتمد على محطات مركزية توفر خدمات تبريد تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة وخفض التكلفة، وذلك عبر شبكة من الأنابيب المعزولة تحت الأرض تصل إلى المباني والإنشاءات التي تقع في حيز الشبكة. ويستهلك نظام تبريد المناطق طاقة أقل بنحو 50 في المائة مقارنة بأجهزة تكييف الهواء التقليدية، وذلك يخفض تكاليف الصيانة وتكاليف رأس المال، إضافة إلى الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وتدوم معدات تبريد المناطق عادة لمدة 30 عاما أو أكثر، وذلك يساوي ضعفي مدة مكيفات الهواء التقليدية، كما يمكن الاستفادة من مياه البحر أو المياه الرمادية المعالجة بدلا من مياه الشرب لزيادة خفض التكاليف والحد من التأثيرات البيئية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من خدمات اعلامية