العمري: أضيفوا بند «الظروف القاهرة» لـ «الاحتراف»

شدد المحامي تركي العمري؛ على أنه في حال تقرر فك تعليق النشاط الرياضي واستئناف دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد القضاء على فيروس كورونا، قد تواجه الأندية إشكالية في عقود بعض اللاعبين المنتهية بنهاية الموسم الحالي، وقال "في البداية أسأل المولى السلامة والصحة للعالم أجمع من هذا الفيروس الذي أثر في الرياضة العالمية بشكل عام والرياضة السعودية خاصة، ويكمن تأثير تعليق التنافس الرياضي حول بعض اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم نهاية هذا الموسم وتحديدا في الـ30 من حزيران (يونيو) المقبل، حال تقرر استمرار الدوري لفترة تمتد إلى بعد هذا التاريخ؛ ما يفرض سؤالا هو: كيف يتم التعامل مع هذا الوضع؟ خاصة أن بعضهم قد وقعوا عقودا مع أندية أخرى".
وزاد "في هذه الحال، فإن لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في اتحاد القدم السعودي، هي الجهة المعنية بهذا الأمر وفقا للمادة الثانية من لائحة الاحتراف، بإصدار تعميم يحوي استمرار العمل بالعقود المنتهية لمدة تغطي المدة المحددة لاستكمال الموسم وفق المادتين الـ27 والـ28 من لائحة الاحتراف".
وتابع "أيضا أمام لجنة الاحتراف خيار ثان وهو تعليق سريان العقود الجديدة لحين انتهاء الموسم بتاريخه الجديد، وهذا الأمر سيزيد التكاليف المالية على الأندية، ولتخفيفها لا بد على اتحاد القدم السعودي من وضع مبادرات في هذا الجانب؛ كإعفاء الأندية من دفع الرسوم المطلوبة لتسجيل اللاعبين وغيرها للخروج من هذه الأزمة، وكذلك عليه تعديل لائحة الاحتراف وإضافة بند يختص بالظروف القاهرة وآلية التعامل معها".
ولفت "وفي ظل هذه الظروف على مجلس إدارة رابطة المحترفين الدعوة إلى عقد اجتماع غير عادي لبحث مدى انطباق المادة الـ37 من النظام الأساسي "القوة القاهرة" والتصويت بشأن استمرار الدوري من عدمه". وكانت وثيقة داخلية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد قدمت إلى مجموعة عمل خاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا، تنص على أن العقود الحالية للاعبين والمدربين يجب تمديدها حتى نهاية المواسم المحلية المؤجلة.
كما أوصت الوثيقة السرية، بالسماح بتغيير مواعيد فترات الانتقال وفقا لتواريخ الموسم الجديد، وحثت الأندية واللاعبين على التعاون من أجل إيجاد حلول لدفع الأجور خلال فترات التوقف.