مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال
جدد مستوطنون أمس، عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتجولوا في باحاته.
وأفادت مراكز حقوقية باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأحد المرضى من غزة، أثناء عبوره عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد المرضى والمسافرين الذين تم اعتقالهم أثناء سفرهم منذ بداية العام الجاري إلى 16 فلسطينيا.
ووثق نادي الأسير الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 28 فلسطينيا، خلال عمليات مداهمة وتفتيش واسعة لمناطق متعددة في الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير أن الاعتقالات تركزت في الخليل وبيت لحم ورام الله، بعد اقتحامها ومداهمة منازل للفلسطينيين.
في السياق ذاته، قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي قام بعزل قادة الأسرى داخل السجون في محاولة لكسر خطواتهم النضالية، التي ستبدأ غدا، بالإضراب عن الطعام، استكمالا لخطواتهم النضالية التي بدأت قبل 35 يوما، لافتة أن قادة الأسرى الذين تم عزلهم شرعوا في الإضراب عن الطعام أمس، تمهيدا لبدء الإضراب في سجون الاحتلال كافة، وذلك رفضا لإجراءات الاحتلال التي تتعمد حرمان الأسرى من حقوقهم الإنسانية.
وأصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وإصابته بجروح، ومنعت سيارات الإسعاف من الاقتراب منه.
من جانبها طالبت مي كيلة وزيرة الصحة الفلسطينية في بيان، المؤسسات الدولية كافة، بالتحرك العاجل، للجم اعتداءات قوات الاحتلال على مراكز العلاج والمرضى والكوادر الطبية والإسعاف، التي كان آخرها ما حدث اليوم في اقتحام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وإطلاق القنابل الغازية على مدار ساعتين تجاه المجمع الطبي.
وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن أدانتها ورفضها الشديدين قيام سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي باستخدام خريطة جغرافية مزعومة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأرض الفلسطينية المحتلة، وتصريحاته العنصرية التي ينكر فيها وجود الشعب الفلسطيني وتاريخه وحقوقه المشروعة، عادة ذلك استهتارا بالحقائق التاريخية الراسخة، وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقرارات الدولية، فضلا عن كونها تشكل تحريضا سياسيا.
وأكدت المنظمة دعمها المطلق لسيادة الأردن ووحدة وسلامة أراضيه، مجددة في الوقت نفسه وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل استعادة كل حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في الاستقلال وتقرير المصير، وتجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعت المجتمع الدولي إلى رفض وإدانة هذه الادعاءات الإسرائيلية العنصرية الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار، وتدفع باتجاه التصعيد.