بريطانيا: روسيا ترفع سن التجنيد لزيادة عدد الجنود في الحرب

بريطانيا: روسيا ترفع سن التجنيد لزيادة عدد الجنود في الحرب

قالت أجهزة الاستخبارات البريطانية، "إن السلطات الروسية تستعد لرفع سن التجنيد العسكري"، في محاولة لتعزيز عدد جنود الاحتياط من أجل الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن أمس، "إن مشروع قانون جرى تقديمه في مجلس الدوما، الغرفة الأدنى في البرلمان الروسي، في 13 آذار (مارس) للسماح بتجنيد الرجال في الفئة العمرية 21 - 30 بدلا من الفئة العمرية الحالية وهي 18 - 27".
وكتبت الوزارة على "تويتر" في تحديثاتها عن الوضع في أوكرانيا "من المرجح أن يمر القانون، ويدخل حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) 2024".
وبعيدا عن حشد آلاف المحاربين القدامى منذ أيلول (سبتمبر) 2022 للقتال في أوكرانيا، استعادت روسيا المجندين مرتين في العام منذ الحقبة السوفياتية.
وقبل 15 عاما كانت قد خفضت مدة التجنيد من عامين إلى عام، فيما تحركت باتجاه جيش مهني قائم على التعاقد.
ويقدم كثير في الفئة العمرية 18 - 21 حاليا طلبات للإعفاء من الخدمة العسكرية الإلزامية، على أساس أنهم في تعليم عال. غير أنه من المرجح الآن أن تغير السلطات الفئة العمرية لتزيد عدد القوات، بحسب تغريدة وزارة الدفاع البريطانية.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثات يومية منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 شباط (فبراير) 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل مستهدفة.
ويجري الرئيس الصيني شي جين بينج زيارة إلى روسيا غدا، وأكد وانج ون بين الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين تعتزم تأدية دور بناء في تعزيز محادثات السلام.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الرئيس الصيني يعتزم التحدث إلى فولوديمير زيلينسكي نظيره الأوكراني قريبا، وهو احتمال رحب به البيت الأبيض قائلا "إنه أمر جيد جدا".
وحتى ذلك الحين، يأمل الغربيون أن يستغل شي هذه الزيارة إلى موسكو لدعوة صديقه القديم فلاديمير بوتين إلى وقف الحرب.
وقال وانج ييوي مدير معهد الشؤون الدولية في جامعة الصين الشعبية في بكين "وقف الحرب هو رغبة الجميع، إذ تخاطر أوروبا بخسارة الكثير، وقد لا تتمكن الولايات المتحدة من دعم أوكرانيا للفترة التي يعتقدون أنهم يستطيعون ذلك".
وتهدف زيارة شي إلى إظهار الدعم الذي يمكن أن يقدمه إلى حليفه الاستراتيجي، ونشرت الصين وثيقة من 12 نقطة في شباط (فبراير)، تدعو إلى الحوار واحترام سيادة كل دولة منخرطة في النزاع الأوكراني، كما سلطت الضوء على مبادرة الأمن العالمي التي تهدف إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامين.
ويمكن لبكين أن تسهم في هدنة شبيهة بهدنة الحرب الكورية، من شأنها إنهاء القتال، لكن من دون أن تحسم مسألة سيادة الأراضي.
وكشف فلاديمير روجوف عضو مجلس الإدارة الإقليمية في مقاطعة زابوروجيه، أن القوات الروسية استهدفت قاعدة للمرتزقة الأجانب في مدينة زابوروجيه، المركز الإداري للمقاطعة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس عن روجوف قوله عبر صفحته الخاصة على منصة "تيليجرام"، "في وقت مبكر من صباح أمس، تم توجيه ضربة إلى مجمع مطاعم مونيكا بيلوتشي، الواقع على أراضي مجمع سكني في مدينة زابوروجيه، الذي كان يستخدم كمجمع سكني للمرتزقة".
وبحسب روجوف، كان هذا المجمع إحدى القواعد الرئيسة لمقاتلي الفيلق الأجنبي في أوكرانيا.
وأضاف روجوف "هنا تم العثور على مرتزقة ومدربين أجانب. ووصل عدد جثث المسلحين التي تم إخراجها من تحت الأنقاض إلى عشرات".
وتقع أكثر من 70 في المائة من مساحة مقاطعة زابوروجيه حاليا تحت سيطرة روسيا، في حين إن المركز الإداري للمقاطعة وهو مدينة زابوروجيه، ما زال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

الأكثر قراءة