الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 24 أكتوبر 2025 | 2 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

أصبح عالم اليوم تقنيا بامتياز ويوصف مستقبل الغد في تنبؤات المبتكرين بأنه عالم حاسوبي. وهذا بالتأكيد له تأثير كبير في جميع المجالات ويأتي على رأسها الممارسات الدبلوماسية في بناء وصيانة العلاقات الدولية.

بعد مرور عام على جائحة كورونا بمنع السفر واللقاءات، برزت الدبلوماسية الرقمية على أرض الواقع مطلبا لا ترفا أمام الدبلوماسية التقليدية. فالدبلوماسية الرقمية امتداد جديد لمفاهيم القوة الناعمة والدبلوماسية العامة، لأنها تمارس الغاية نفسها بأدوات مختلفة معتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصال. فالدبلوماسية الرقمية فرضت أنماطا جديدة على الدبلوماسية لتشمل تعامل الحكومة مع الناس والناس مع الحكومة، وهذا يختلف عن الدبلوماسية التقليدية التي تنحصر على التعامل الرسمي بين الحكومات.

ظهور شخصيات دبلوماسية على مواقع التواصل أمر رائع ويسهم في تمرير الرسائل بطريقة مختلفة وفي زمن قصير، بل يعتمد عليه اعتماد كلي في بعض القضايا. إلا أنها في المقابل تحمل في طياتها تحديات مقلقة لممارسي الدبلوماسية الرقمية. ولعلى أهمها صعوبة الفصل بين ما هو شخصي وما هو مهني. وهذا بحد ذاته يزيد وتيرة التهكمية على منصات التواصل الدبلوماسي الرقمية. وربما تتأثر الدقة والمصداقية لدى المتلقي.

في عام 1850 كانت ردة فعل رئيس وزراء بريطانيا اللورد بالميرستون، عندما وضعت أول برقية على طاولته، "يا إلهي، هذه هي نهاية الدبلوماسية!". فالتغير السريع يتطلب التأقلم والتعامل بأدواته نفسه. وهذا يقودنا إلى أهمية تزويد الدبلوماسيين الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي بمجموعة جديدة من المهارات والمعارف والاتجاهات الرقمية بطريقة مهنية وآمنة.

بالمختصر رغم حساسية الدبلوماسية الرقمية، إلا أنها أصبحت واقعا معاشا ومفروضا على جميع الدول، ومن لا يتجاوب مع الثورة الرقمية بحذر لن تساعده الأساليب الكلاسيكية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية