الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 16 ديسمبر 2025 | 25 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.47
(-0.35%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة155.5
(1.17%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين121.8
(-0.08%) -0.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.36
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.02
(-0.56%) -0.18
البنك العربي الوطني21.6
(-0.92%) -0.20
شركة موبي الصناعية10.99
(-2.74%) -0.31
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.88
(0.19%) 0.06
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21
(0.43%) 0.09
بنك البلاد25.2
(0.80%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل11.3
(0.09%) 0.01
شركة المنجم للأغذية52.9
(-0.47%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.61
(-2.11%) -0.25
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.3
(-1.30%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية114.2
(-0.70%) -0.80
شركة الحمادي القابضة28.34
(-0.42%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين13.26
(-0.30%) -0.04
أرامكو السعودية24
(0.46%) 0.11
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.5
(-0.21%) -0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.18
(-0.55%) -0.16

أصبح عالم اليوم تقنيا بامتياز ويوصف مستقبل الغد في تنبؤات المبتكرين بأنه عالم حاسوبي. وهذا بالتأكيد له تأثير كبير في جميع المجالات ويأتي على رأسها الممارسات الدبلوماسية في بناء وصيانة العلاقات الدولية.

بعد مرور عام على جائحة كورونا بمنع السفر واللقاءات، برزت الدبلوماسية الرقمية على أرض الواقع مطلبا لا ترفا أمام الدبلوماسية التقليدية. فالدبلوماسية الرقمية امتداد جديد لمفاهيم القوة الناعمة والدبلوماسية العامة، لأنها تمارس الغاية نفسها بأدوات مختلفة معتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصال. فالدبلوماسية الرقمية فرضت أنماطا جديدة على الدبلوماسية لتشمل تعامل الحكومة مع الناس والناس مع الحكومة، وهذا يختلف عن الدبلوماسية التقليدية التي تنحصر على التعامل الرسمي بين الحكومات.

ظهور شخصيات دبلوماسية على مواقع التواصل أمر رائع ويسهم في تمرير الرسائل بطريقة مختلفة وفي زمن قصير، بل يعتمد عليه اعتماد كلي في بعض القضايا. إلا أنها في المقابل تحمل في طياتها تحديات مقلقة لممارسي الدبلوماسية الرقمية. ولعلى أهمها صعوبة الفصل بين ما هو شخصي وما هو مهني. وهذا بحد ذاته يزيد وتيرة التهكمية على منصات التواصل الدبلوماسي الرقمية. وربما تتأثر الدقة والمصداقية لدى المتلقي.

في عام 1850 كانت ردة فعل رئيس وزراء بريطانيا اللورد بالميرستون، عندما وضعت أول برقية على طاولته، "يا إلهي، هذه هي نهاية الدبلوماسية!". فالتغير السريع يتطلب التأقلم والتعامل بأدواته نفسه. وهذا يقودنا إلى أهمية تزويد الدبلوماسيين الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي بمجموعة جديدة من المهارات والمعارف والاتجاهات الرقمية بطريقة مهنية وآمنة.

بالمختصر رغم حساسية الدبلوماسية الرقمية، إلا أنها أصبحت واقعا معاشا ومفروضا على جميع الدول، ومن لا يتجاوب مع الثورة الرقمية بحذر لن تساعده الأساليب الكلاسيكية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية