«النخيل الذهبي» ينطلق اليوم وسط اهتمام كبار العقاريين والمستثمرين

«النخيل الذهبي» ينطلق اليوم وسط اهتمام كبار العقاريين والمستثمرين

تقود شركة راشد عبدالرحمن الراشد، وشركة آل عبدالرحمن للتنمية والتطوير، وشركة حمد الوابل العقارية، عصر اليوم، أكبر مزاد عقاري "مخطط النخيل الذهبي"، الذي يطل مباشرة على كورنيش الخبر (الخليج العربي)؛ لطرح 1200 قطعة سكنية وتجارية واستثمارية، وذلك في قاعة السيف في الخبر.
ودعا طارق أحمد باسويد مدير عام قسم العقار في شركة راشد عبد الرحمن الراشد وأولاده - أحد ملاك المخطط -، جميع العقاريين والمستثمرين؛ لحضور مزاد النخيل الذهبي، باعتباره فرصة عقارية لن تتكرر؛ كون المخطط آخر طرح يشهده وسط مدينة الخبر، موضحا أن هناك تنوعا في الفرص الحالية والمستقبلية، تنتظر العقاريين بشقين، سكني وتجاري، مؤكدا أن المزاد سينطلق بوجود موثق معتمد من كتابة العدل؛ لإصدار صك الملكية للمشتري فورا.
من جهته، قال حسن القحطاني، رئيس مجلس إدارة شركة آل عبد الرحمن للتنمية والتطوير (مكتب القصيم للعقارات)، وأحد الملاك، "يتوقع أن يرسم مخطط النخيل الذهبي في كورنيش الخبر مرحلة جديدة لمعيار التداول العقاري، الذي نطمح من خلاله إلى استقطاب مجموعات عقارية كبيرة للشراء، سواء من الأفراد أو من قبل شركات التطوير العقاري، مشيرا إلى وجود قسم خاص لسيدات الأعمال وكبار العقاريات".
وفي السياق نفسه، قال حمد الوابل رئيس مجلس إدارة شركة الوابل العقارية، وأحد ملاك المخطط، "إن التحالف العقاري في مخطط النخيل الذهبي أخذ على عاتقه إبراز جمالية المكان في عمليات التطوير والبنية التحتية، واستطاع أن يوفر جميع الخدمات الأساسية للمخطط من ماء، كهرباء، إنارة، صرف صحي، سفلتة، أرصفة، وتصريف الأمطار، إضافة إلى بعض الخدمات الأخرى كالمساجد، والمدارس (بنين وبنات)، ومراكز صحية تتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة".
ويقع مخطط النخيل الذهبي في وسط مدينة الخبر، في منطقة استراتيجية مميزة، بحكم قربه من الأماكن الحيوية، بجوار الأحياء المطلة على كورنيش الخبر، ذات التجمعات السكنية للطبقة المخملية.
ويمتاز المخطط بسهولة الوصول إليه من عدة طرق واتجاهات؛ لموقعه الاستراتيجي المهم؛ إذ يربط بين التجمعات التجارية والترفيهية المهمة والجامعات الرسمية.
ويتميز المخطط الواقع على مساحة تقارب مليوني متر مربع بمساحاته المختلفة؛ إذ تراوح مساحات القطع بين 600 وألفي متر مربع، حيث تشكل المساحات التجارية 13 في المائة، والاستثمارية 4 في المائة، والسكنية بوليفار 32 في المائة، والسكنية الداخلية 47 في المائة، والخدمات التعليمية 3 في المائة، والمساجد 2 في المائة.
ومن المتوقع أن يشهد المزاد إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين؛ للإمكانات الكبيرة التي يقدمها المخطط، وهو محل اهتمام كثير من المستثمرين والباحثين عن السكن، حيث يوفر تنوع الخيارات في الواجهة الجديدة ذات المساحات الخضراء الجاذبة للبرامج الترفيهية، والأنشطة الاجتماعية، والمطاعم والمقاهي العالمية؛ لتستوعب طموحات الحالمين بالرفاهية والسعادة.
من جهة ثانية، تتوقع مصادر عقارية أن يلقى المزاد حضورا متنوعا من رجال الأعمال وكبار عقاريي ومطوري العقار في المملكة والخليج؛ كون المخطط يحمل في طياته كثيرا من الفرص الواعدة.
يذكر أن مخطط النخيل الذهبي يعد آخر طرح ضمن مشاريع ثلاثة أخرى هي، "مخطط القصر، ودرة النخيل، وأخيرا النخيل الذهبي"، التي تم تصميمها بكل عناية لتتلاءم بانسجام مع جمال المكان وتميزه.

الأكثر قراءة