الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(-0.36%) -0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة208.4
(0.05%) 0.10
الشركة التعاونية للتأمين137.6
(-0.65%) -0.90
شركة الخدمات التجارية العربية106.6
(-1.02%) -1.10
شركة دراية المالية5.67
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.36
(1.27%) 0.48
البنك العربي الوطني25.48
(-0.93%) -0.24
شركة موبي الصناعية13.24
(-5.36%) -0.75
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.08
(-1.90%) -0.70
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.48
(-0.47%) -0.12
بنك البلاد29.06
(-0.34%) -0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل13.16
(1.23%) 0.16
شركة المنجم للأغذية61.2
(-0.49%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.32
(1.73%) 0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.25%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.3
(0.25%) 0.30
شركة الحمادي القابضة34.44
(-0.98%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين15.78
(-1.07%) -0.17
أرامكو السعودية24.97
(0.89%) 0.22
شركة الأميانت العربية السعودية21.49
(0.66%) 0.14
البنك الأهلي السعودي38.94
(1.30%) 0.50
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(1.51%) 0.52

أبرز سؤال يدور في أذهان فئة من الآباء والأمهات هو، هل نفهم بناتنا وأبناءنا؟! ويمكن صياغته بشكل آخر، هل نعرف بناتنا وأبناءنا حقا؟

هذا السؤال، يجسد معضلة ارتبطت تاريخيا بجميع الأمم. هناك من يطلق على المسألة، صراع الأجيال.

يقول صديق، واصفا حاله مع أبنائه وبناته، وتباين اهتماماته واهتماماتهم، لم أعد أفهمهم. هم أيضا لا يفهمونني. لم يعودوا يشاركون في مائدتنا بشكل منتظم. ارتباطهم الأساس بالتطبيقات التي تجلب الطعام إلى المنزل. الأغاني التي يحبونها أنا لا أحبها، والطريقة التي يتحدثون بها أحيانا تستفزني. أشعر أنهم يتكلمون لغة أخرى لا أفهمها.

الحقيقة أن هذا الذي يتحدث عنه الرجل، موجود بشكل أو بآخر في كثير من البيوت.

التمايز يظهر في كيفية التعامل مع هذا الواقع بين أسرة وأخرى.

البعض يبذل مزيدا من الجهد للتقارب والتصالح مع اهتمامات الجيل الجديد.

الأمر تكتنفه صعوبات، وكي لا أبدو مثاليا، الوضع أحيانا يقترب من المستحيل.

في صراع الأجيال، لم يعد الأمر يرتبط بالأمية، فالأغلبية من الآباء والأمهات في مجتمعنا بحمد الله على قدر عال من التعليم.

لكن أدوات العصر ولغته وثقافته، لم تعد مقتصرة على هذا النمط من التعليم. بل يتطلب معرفة أكبر، وتنازلات أكثر، من أجل التلاقي مع الأبناء والبنات. ويتطلب أن تكون هناك مرونة وتقبل للتغيير.

ليس عيبا أن تتبدل قناعاتك ومواقفك عندما تجد أن طبيعة العصر تتطلب ذلك. هذا ما يحدث دوما، دون أن نشعر. أفكارنا بالأمس غير أفكارنا اليوم.

وفي المقابل علينا ألا ننسى أن بناتنا وأبناءنا يعيشون المعضلة نفسها، ويطرحون الشكوى ذاتها، يقولون، آباؤنا وأمهاتنا لا يفهموننا. وهذه الشكوى حقيقية ومفهومة، مقارنة بالشكوى الأولى.

رسالتي للآباء والأمهات، هي رسالتي نفسها للأبناء والبنات، اعقدوا صداقات داخل الأسرة، تشبه صداقاتكم خارجها. سامحوهم كما تسامحون الآخرين.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية