مياه «محسنة» وفق الأهداف الإنمائية «2 من 2»
سيصدر برنامج الرصد المشترك التقديرات الرسمية لأهداف التنمية المستدامة في الأشهر المقبلة على أساس كل مجموعة البيانات المتاحة لكل بلد. ملاحظة: كل مؤشر تال يضيف معيارا أشد صرامة، ومن ثم من المتوقع أن يكون كل منها أقل من المؤشر السابق. فمؤشر الإدارة المأمونة يضيف معيار أن يكون المصدر "خاليا من الملوثات". ومع أن البيانات عن المؤشرات الثلاثة الأولى يجري تجميعها منذ وقت طويل في كثير من البلدان، فإن بعض البلدان ليست لديها قياسات عن المؤشرين الأخيرين. بنجلادش: مكون "الخلو من الملوثات" معدل ليأخذ في الحسبان بكتيريا إي كولاي، وكذلك الملوث الكيماوي الزرنيخ على المستوى الوطني. حيثما تستخدم مؤشرات بديلة عوضا عن المقياس النموذجي: بنجلادش: لا توجد بيانات متاحة عن مكون "متاحة عند الحاجة"، لكن تقدير مكون "الإدارة المأمونة" يمكن اعتباره تقديرا أوليا على أساس توجيه برنامج الرصد المشترك. الكونغو الديمقراطية: يستند قياس المؤشر البديل "متاحة عند الحاجة" إلى أقل من يوم كامل من الانقطاع في الأسبوعين الأخيرين وتم استخدام المؤشر البديل "الخلو من الملوثات" و"الخلو من بكتيريا إي كولاي عند نقطة الاستخدام" وكلاهما من موقع المسوح الاستقصائية للمياه والسكان والتنمية. نيجيريا: يستخدم متوسط التلوث ببكتيريا القولونيات البرازية في موسمي الأمطار والجفاف كمؤشر بديل لخدمات مياه تدار إدارة مأمونة. باكستان: يستند قياس المؤشر البديل "متاحة عند الحاجة" إلى مسح الدخل والإنفاق العائلي لعام 2015. ونسبة من أفادوا بأن مصدر المياه متاح لهم 12 ساعة على الأقل يوميا بين من يحصلون على مياه شرب منقولة بالأنابيب. بنما: يستند قياس المؤشر البديل "متاحة عند الحاجة" إلى المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لعام 2013. ونسبة من أفادوا في موسم الجفاف أن مصدر المياه متاح لهم خلال جزء من اليوم أو 24 ساعة يوميا بين من يحصلون على مياه شرب منقولة بالأنابيب. وهذا هو القاسم المشترك في أغلبية القواسم المثالية. وتم تصنيف 17 بلدا من خلال الدراسات التشخيصية من حيث الحصول على مياه شرب "محسنة" وفقا لنسق الأهداف الإنمائية للألفية. وإذا أخذ في الحسبان أيضا معيار "وجود مصدر المياه داخل المنازل"، فإنه يرفع ثالث أفضل الفئات أداء إلى المركز الثامن. وهذا الأمر مهم، لأن الموارد محدودة ـــ فالمعيار الذي تحدد على أساسه أولوية الجهود قد يغير كل شيء. وتطبيق المنظور الجديد لأهداف التنمية المستدامة قد يساعد على تنظيم رؤى متبصرة مفيدة للبلدان والمجتمع الدولي في التحديد والتحقق من جهود تقديم الخدمات بغية تحقيق تعميم وصول الجميع إلى الخدمات. وينشر برنامج الرصد المشترك أول تقييم عالمي لبيانات خط الأساس في الأشهر المقبلة. وسيساعد هذا على بيان أين توجد الفجوات في الشواهد والأدلة. وبعد ذلك، يجب إتاحة أول فرص لجمع المعلومات الضرورية، وفهمها إلى جانب البيانات القائمة من أجل بناء فهم جيد للوضع الأصلي. فمن دون هذه الشواهد كيف يمكننا جميعا التخطيط لتعميم الوصول إلى خدمات المياه بحلول عام 2030؟