«الأهلي» يستعرض 12 تجربة ناجحة لمشاريع «أهالينا» للأسر المنتجة في «ومكس» النسائي
«الأهلي» يستعرض 12 تجربة ناجحة لمشاريع «أهالينا» للأسر المنتجة في «ومكس» النسائي
كرّمت الأميرة ريما بنت طلال بن عبدالعزيز البنك الأهلي أخيرا لدعمه ضمن برامج"أهالينا" للأسر المنتجة معرض ومكس النسائي الدولي الأكبر والأشمل في الشرق الأوسط تحت مسمى "أهالينا شريك المسؤولية المجتمعية"، بمشاركة عدد كبير من القطاعات النسائية والمهتمة بالشأن النسائي بشكل عام.
وشارك "الأهلي" بجناح كبير ضم فيه عديدا من الأسر المنتجة التي استفادت من برامج البنك للمسؤولية المُجتمعية "أهالينا"، حيث يسلط المعرض الضوء على كل الأمور والمتطلبات التي تهم المرأة السعودية، بهدف الوصول لفعالية رائدة ومتطورة تدعم وتخدم المرأة في سبيل تحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة من خلال العروض التي تقدمها وتشارك بها عديد من الشركات.
واستعرض البنك الأهلي ضمن جناحه في المعرض 12 تجربة ناجحة لمشاريع "أهالينا" للأسر المنتجة في أجنحه مختلفة لأسر استفادت من برامج "أهالينا" للأسر المنتجة بهدف تسويق وبيع أعمالهم.
وحول جهود البنك في تمكين المرأة، أسهم البنك من خلال برنامج "أهالينا" للأسر المنتجة بتقديم حزمة من خدمات التدريب والتمويل والتسويق لتطوير المنتجات الحرفية بالتعاون مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" بهدف تحقيق أعلى درجات التنافسية في الجودة والتصاميم، بجانب توفير الدعم المالي لهذه الفئة من خلال مراكز "أهالينا" للمسؤولية المجتمعية وفتح مجالات ومنافذ أوسع لتسويق منتجاتهم عبر مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع عدة جهات لفتح منافذ جديدة لعرض وبيع منتجات الأسر بالمطارات والمعارض والمهرجانات والأسواق الشعبية والبازارات.
ويعكس دعم البنك الأهلي لمثل تلك الفعاليات اهتمامه بتمكين الأسر السعودية المنتجة، كما يأتي مترجما لـ"رؤية واستراتيجية السعودية 2030" الهادفة إلى ضم الأسر المنتجة ضمن خُطط الدولة التنموية ودعم النهوض بأفراد تلك الأسر ووضع برامج تأهيل وتمويل وتسويق واضحة لها. وذلك ضمن تميّز البنك في تمكين ثلاث فئات مهمة في المجتمع وهي المرأة، والشباب، والطفل، إضافة لبرنامج الأهلي للعمل التطوعي من خلال برامج محددة الأهداف تجعل منهم طاقات إيجابية وتنموية فاعلة في اقتصادنا الوطني.