«كي بي إم جي»: الموازنة تعكس الجدية في تحقيق أهداف «رؤية 2030»

«كي بي إم جي»: الموازنة تعكس الجدية في تحقيق أهداف «رؤية 2030»

«كي بي إم جي»: الموازنة تعكس الجدية في تحقيق أهداف «رؤية 2030»

وفي هذه المناسبة قال عبد الله حمد الفوزان رئيس مجلس إدارة "كي بي إم جي" في الشرق الأوسط وجنوب آسيا و"كي بي إم جي" في السعودية:
العنوان الأبرز للموازنة أنها موازنة نمو وتعكس الجدية في تحقيق الأهداف الرئيسة لـ"رؤية المملكة 2030" وقد خالفت أكثر التوقعات على مستوى الإيرادات غير النفطية وانخفاض العجز المتوقع وعلى الرغم من وجود انخفاض طفيف في مستوى الناتج المحلي بنسبة 0.5 في المائة لعام 2017 إلا أن الموازنة في 2018 سوف تضخ نحو تحقيق نسبة نمو إلى ما يقارب نحو 3 في المائة من مستوى الناتج المحلي.
وبشكل عام هي ميزانية قياسية في حجم المصروفات وتنوعها، وانخفاض تكاليف الرواتب بشكل واضح والتركيز على المشاريع التنموية في جميع القطاعات الرئيسة بشكل واضح ووضع المواطن في صلب العملية شيء مهم مع البدء في إجراءات التصحيح الاقتصادي سوف يكون لها دور إيجابي في دعم النمو الاقتصادي بشكل عام، والقطاع الخاص بشكل خاص الذي سيكون من أبرز المستفيدين من هذه الموازنة حيث أظهرت المبادرات الرغبة الفعلية لدى الحكومة في أن يأخذ دوره بشكل فعال.
وما يجدر الإشارة إليه أنه مع أي نمو سوف يكون هناك زيادة في التضخم والرقم القياسي لتكلفة المعيشة سوف يزداد بنسبة 5 في المائة وهو شيء معقول ومقبول في ظل هذه الموازنة التفاؤلية والتوسعية.
وأتوقع أن حساب المواطن والمواضيع المتعلقة بالمواطن قد وضحت بشكل جلي في بنود الموازنة كما يلاحظ الشفافية والأسلوب الجديد التي تم طرح الميزانية فيه ووضعها في إطار التوقعات لمدة خمس سنوات وتأجيل التوازن الصفري إلى عام 2023 من أبرز معالم الميزانية هذا العام، وهذه النظرة المستقبلية تتوافق مع الانتقال من مبدأ المحاسبة على الأساس النقدي وفصل كل سنة مالية على حدة إلى المحاسبة على أساس الاستحقاق المحاسبي؛ وهذا ما يؤدي إلى تفعيل المساءلة والمتابعة على المشاريع بشكل فعال وشفاف.

الأكثر قراءة