مكتب «بي أيه إي سيستمز» الأمريكي يرسخ الالتزام بـ «رؤية 2030»

قامت شركة بي أيه إي سيستمز بإعادة تسمية مكتبها التابع للجانب الأمريكي في السعودية، المعروف مسبقا بالشركة العربية للخدمات الأرضية، إلى" بي أيه إي سيستمز السعودية الأمريكية"، حيث يعكس هذا التغيير حرصها على تعزيز التزامها لتقديم أفضل حلول الأمن القومي للمملكة.
كما يعكس هذا التغيير الطبيعة الشاملة للشركة بدءا من تقديم الخدمات المحلية، وصولا إلى التواصل مع الزبائن والشركاء السعوديين، كما يظهر دعم المنتجات الأساسية التي طورتها "بي أيه إي سيستمز" في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشمل ذلك عربات القتال، والأنظمة المدفعية، وأنظمة الحماية، وقدرات الحرب الإلكترونية، والتوجيه الدقيق، وأنظمة البقاء للطائرات.
ولقد تمت إعادة التسمية رسميا خلال حفل استقبال في ضيافة السفارة الأمريكية في الرياض، حيث قام جون جودفري، نائب رئيس البعثة، باستقبال الوفود في المنزل الرسمي للسفير الأمريكي وبدعم من مكتب خدمات التجارة الخارجية الأمريكية، ولقد حضر الحفل ممثلو وزارة الدفاع ووزارة التجارة، كما حضر كبار مسؤولي الجهات الحكومية والعسكرية الأمريكية وقادة بارزون في مجال الصناعات الدفاعية من السعودية، ورؤساء تنفيذيون من "بي أيه إي سيستمز" الأمريكية.
وذكر جودفري "لقد أرست زيارة الرئيس دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية أسس التعاون الحالي وعهدا جديدا للشراكات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، الأمر الذي سنشهده خلال الأعوام المقبلة"، كما أضاف جودفري أثناء الحفل "تحرص (بي أيه إي سيستمز السعودية الأمريكية) على إقامة شراكات صناعية في المملكة، كما أنها تلعب دورا مهما في المملكة لتطوير القدرات المحلية في مجال الدفاع والأمن".
وقال اروين بييبر، رئيس قطاع المنصات والخدمات من شركة بي أيه إي سيستمز في الولايات المتحدة الأمريكية والمتحدث الرئيسي في الحفل "كوننا أحد المتعاقدين العشرة الأوائل الرئيسيين لوزارة الدفاع الأمريكية، فإننا ملتزمون بتقديم قدرات وخدمات الدفاع والأمن للمملكة العربية السعودية"، كما أضاف "سنواصل العمل مع زبائننا في المملكة العربية السعودية بشكل وثيق، ونتطلع دوما لدعم القوات المسلحة السعودية لتتمكن المملكة من تلبية متطلباتها وتطوير الشراكات مع الصناعات المحلية".
الجدير بالذكر أن تأسيس تعاون تقني مع الصناعات المحلية يعد إحدى أهم ركائز استراتيجية "بي أيه إي سيستمز" في السعودية، فمن خلال تاريخها، أثبتت حرصها على نقل التقنيات والمهارات لبناء قدرات صناعية محلية لدعم التطور الاقتصادي، الأمر الذي اتضح جليا على المستوى المحلي وفي عديد من الأسواق العالمية الأخرى، كما سيوجد برنامج تطوير عربات البرادلي فرصا وظيفية مهمة في مجال الدفاع دعما لـ "رؤية 2030".
وذكر كايل كارنهان، المدير العام لشركة بي أيه إي سيستمز السعودية الأمريكية ونائب الرئيس لتطوير الأعمال "تتطلع "بي أيه إي سيستمز السعودية الأمريكية" لدعم "رؤية 2030"، فنحن ملتزمون بتوظيف وتدريب موظفين في مجالات تطلب المهارات العالية لبناء القدرات الأساسية"، وأضاف "نعمل مع عديد من الجامعات السعودية لجذب الطلبة المتميزين في المملكة للعمل كمتدربين في مكتبنا المحلي، حيث نقدم لهم من خلال برنامج التدريب فرصا تطويرية، كما أننا نفخر بكون 60 في المائة من موظفي "بي أيه إي سيستمز السعودية الأمريكية" سعوديي الجنسية".
وإضافة إلى ذلك، تتعاون "بي أيه إي سيستمز" مع جهات حكومية وعسكرية بهدف تطوير أحدث الحلول التقنية لتقديمها للقوات المسلحة الأمريكية والأخرى حول العالم، أما محليا، فيعتمد الجانب الأمريكي اعتمادا كبيرا على مكتبه في المملكة لضمان حفاظه على المنظور المحلي وعلى العلاقات الوثيقة مع زبائننا وشركاء الصناعة في المملكة، وأكد مديرو الشركة خلال الحفل تطلعهم إلى العمل مع حكومة المملكة، لفهم متطلباتها بشكل أدق فيما يتعلق بالتقنيات والقدرات الأساسية، المصممة خصيصا لتلبية احتياجات السعودية.