«مدن» تشارك في حلقة نقاش في مجال تقديم الخدمات اللوجستية

شاركت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، في حلقة نقاش ضمــن فـعـاليات مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد Saudi Supply Chain Conference، الذي جرت فعالياته يومي 13 ــ 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 بفندق الفيصلية بالرياض، تحت رعاية الدكتور نبيل بن محمد العامودي وزير النقل، تناولت جهود "مدن" في توفير مناطق لوجستية داخل المدن الصناعية التابعة لها، تخدم المستثمرين وتخفف الضغط على موانئ المملكة.
واستعرض المهندس إياد البشير مدير قسم الخدمات اللوجستية بـ"مدن"؛ خلال حلقة النقاش، ملامح التَّطور المتقدم في مستوى البنى التحتية والخدمات المتطورة، والبيئة الداعمة للاستثمار في مجال الخدمات اللوجستية في المدن الصناعية التابعة لـ"مدن"، وأوضح البشير جهود "مدن" في توفير مناطق لوجستية لخدمة المستثمرين من خلال خططها في إقامة مناطق لوجستية متعددة الوسائط.
وأكد بندر الطعيمي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" ، حرص "مدن" على استقطاب القطاع الخاص للدخول في مجال تقديم الخدمات اللوجستية، لتوفير كل الخدمات في سلسلة الإمداد، تسهيلا للمصانع في إيصال المواد الأولية وكذلك المنتجات النهائية لعملائهم بأفضل الوسائل وأقل التكاليف، ما قال إنه سيوفر بيئة مساندة للصناعيين، بجانب خلقه لميزات إضافية وتنافسية للمدن الصناعية في المملكة.
وأوضح الطعيمي أن "مدن" عازمة على توسيع شراكاتها وتعزيز علاقتها مع الخبرات المتنوعة وتوفير أكثر الحلول جودة لتلبية متطلبات نمو مدنها الصناعية، لافتا إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية يستأثر بموقع متقدم في اهتمامات "مدن" لدوره المكمل في عملية الإنتاج الصناعي، كما تشكل الإدارة الفعالة للأنشطة اللوجستية أهميةً حيويةً في دعم التوجه الصناعي.
يذكر أن المؤتمر قد ناقش عديدا من المحاور المهمة، مثل: "تحديثات اتفاقية النقل البري الدولي TIR لتخفيف العمليات الجمركية في اقتصادٍ متصل عالميا، ومدى تأثيرها على حركة المنتجات في المملكة، ودورها في تيسير العبور الدولي وتبسيط إجراءات العبور الجمركية ونظام الضمان الدولي"، كما ناقش المؤتمر التوجهات الحديثة في تطورات إدارة سلاسل الإمداد والتوريد في المملكة، وتكامل وتوحيد إجراءات الموانئ وتطويرها، إلى جانب "أهم التوقعات والمشروعات في المرحلة القادمة والاتجاهات الناشئة والفاعلة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، لما في ذلك من أثر كبير لتسهيل تطبيق مبادئ الإمداد والتوريد التي تعتمد بالأساس على وجود بنية تحتية قوية، ودعم محلي وطني".