«بي أيه إي سيستمز» تستعرض قدراتها في المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية
«بي أيه إي سيستمز» تستعرض قدراتها في المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية
من منطلق سعي شركة بي أيه إي سيستمز إلى زيادة انتشارها في المنطقة والحصول على فرص أعمال جديدة من خلال إبراز قدراتها التصنيعية والتقنية ودعما منها لعملائها في مختلف أنحاء العالم عن طريق نقل القدرات التصنيعية إليها، شاركت "بي أيه إي سيستمز" في المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية الذي أقيم أخيرا في العاصمة البريطانية لندن حيث شاركت بأكبر جناح في المعرض الذي اشتمل على آخر ما توصلت إليه التقنية والأنظمة الدفاعية إضافة إلى عدد من المدافع القتالية ومجسمات السفن، إلى جانب وجود مسرح تفاعلي وأجهزة محاكاة تحتوي على العديد من المعلومات عن منتجات الشركة.
وقد حظي الجناح بزيارة عدد من المهتمين والوفود الرسمية حيث قام الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا بزيارة جناح الشركة يرافقه اللواء الطيار الركن عبد الله بن صالح الزغيبي، الملحق العسكري السعودي في بريطانيا، وعدد من المسؤولين في السفارة، كما زار جناح الشركة الوفد السعودي المشارك في المعرض كما حظي المعرض بحضور شركة بي أيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب كأحد شركائنا المحليين في المملكة العربية السعودية.
وقد أوضح منذر محمود طيب مدير عام الاتصال المؤسسي في "بي أيه إي سيستمز" السعودية أن وجودنا في هذا المعرض يتيح لنا فرصة مثالية لاستعراض النطاق الواسع لمنتجاتنا وتقنياتنا في مكان واحد. وقد حرصنا على العودة إلى المعرض مرة أخرى لتسليط الضوء على الحلول الجديدة التي طورناها منذ المعرض الماضي".
وأضاف: "إن احتياجات العملاء في مختلف أنحاء العالم متنوعة بشكل كبير، وقد تم أخيرا التركيز على دعم التصنيع المحلي لدى هذه الدول، الأمر الذي يظهر جليا لدى أحد أهم عملائنا وهي المملكة العربية السعودية التي أعلنت أخيرا عن رؤيتها الطموحة "رؤية 2030" حيث يعد التصنيع المحلي أحد أهم محاورها، وقد حققت الشركة كثيرا من الإنجازات في هذا المجال، حيث تعد من أوائل الشركات التي قامت بوضع نقل القدرات التصنيعية إلى المملكة العربية السعودية في قلب استراتيجيتها، ويعد هذا المعرض فرصة مثالية لإبراز هذه الجهود، والتأكيد على أنها مستمرة في هذه الجهود التي تطمح إلى تطويرها وزيادتها من خلال شراكاتها مع عدد من الشركات الصناعية المحلية".