شركة كريم تحتفل بالذكرى الخامسة على تأسيسها

حققت "كريم"، الشركة الرائدة في خدمات حجز سيارات الأجرة عبر تطبيق الهاتف الذكي في المنطقة، إنجازا مهما جديدا تمثل في بلوغ مسيرتها عامها الخامس، مضيفة إياه على إنجازاتها التي شكلت قصة نجاح يحتذى بها، التي تكللت بجهود دؤوبة مكنتها من تحقيق رسالتها الرامية إلى تسهيل حياة أكثر من مليون شخص من خلال إحداث ثورة في عالم النقل والحركة في المنطقة.
خلال السنوات الخمس الماضية، حققت شركة "كريم" نسبة نمو تزيد على 30 في المائة شهريا، حيث نجحت منذ انطلاقتها وحتى اليوم بتوسيع نطاق عملياتها حتى باتت تخدم 80 مدينة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وباكستان. وقد أصبحت "كريم" واحدة من أكثر الشركات المحلية الناشئة نجاحا، ومثالا يحتذى به لجميع الشركات الناشئة في المنطقة. هذا وتخطط "كريم" الحاصلة على لقب "unicamel" وفقا لحجم استثماراتها وقيمتها السوقية الحالية التي تقدَر بما يصل إلى مليار دولار، لمواصلة التعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية من خلال بذل مزيد من الاستثمارات، وتبادل الخبرات.
وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة كريم، مدثر شيخة: "فخورون بما حققته شركة "كريم" خلال السنوات الخمس الماضية؛ حيث سهل تطبيق كريم وما يقدمه من خدمات، حياة عديد من الأشخاص، ونحن نعتبر نجاحنا هذا مجرد بداية فقط". وأضاف شيخة: "هذا النجاح زاد من حماسنا وشغفنا لبلوغ الريادة ضمن المدن التي نخدمها خلال السنوات الخمس القادمة، مع رؤى مستقبلية لتقديم خدمة السيارات من دون سائق، وتحويل كريم إلى مؤسسة عالمية المستوى للبحوث والابتكار".
وواصل شيخة قائلا: "كباتننا هم العمود الفقري لشركتنا، وأهم عامل في تقديم أفضل جودة وتجربة لزبائننا، وأود أن أغتنم هذه المناسبة لأشكرهم على جعل كريم خيارا مفضلا لدى الناس في المنطقة خلال مسيرة عملنا".
وفي إطار احتفائها بهذه المناسبة، وفي خطوة منها لإظهار تقديرها لكباتنها، أطلقت "كريم" حملة "خمس نجوم" عبر فيديوهات لقصص حقيقية من حياة الكباتن تعبر عن تقدير الشركة لهم وتوعية العملاء بأهمية التقييم لرفع جودة الخدمة ومكافأة الكباتن المميزين، وستستمر احتفالات كريم في السعودية لمدة أيام عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاج #كريم_5_سنوات.
ويعمل على منصة "كريم" حاليا أكثر من 250 ألف كابتن، أكثر من 70 ألف منهم في السعودية، عدد كبير منهم يعمل حصريا مع كريم، ما يساعد الشركة على التوسع في المدن الجديدة وتعميق وجودها في الأسواق الحالية التي تعمل ضمنها.
وبناء على التزامها باستخدام التكنولوجيا والبحوث لإعادة تعريف تجربة التنقل في منطقة الشرق الأوسط وخارجها من خلال إحداث ثورة في عالم النقل والحركة في المنطقة، تركز "كريم" جهودها على تعزيز قدراتها الابتكارية والاستثمار في مستقبل النقل لإيجاد قيمة مستدامة للمجتمعات التي تخدمها.
ومنذ انطلاقها في تموز (يوليو) 2012، قدمت "كريم" خدمات نقل مريحة وآمنة لأكثر من عشرة ملايين مستخدم في مختلف دول المنطقة، حيث تلبي الشركة حاليا احتياجات زبائنها في أكثر من 80 مدينة في 13 دولة. واستمرت "كريم" بالتطور والابتكار على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث قدمت خدمات تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة مثل الخدمات التي تعتمد التعريف عن الكباتن من خلال ملامح الوجه وذلك من باب الحرص على سلامة الركاب، وإمكانية الدفع النقدي، وتوفير سيارات مجهزة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيارات مجهزة بمقاعد للأطفال، وعديد من الخدمات الأخرى. إضافة إلى ذلك، أصبحت "كريم" من المستثمرين الفاعلين في التكنولوجيا الصديقة للبيئة في المنطقة، حيث استثمرت الشركة أخيرا 500 ألف دولار أمريكي في المشاريع الناشئة في مصر.
ويعتبر النجاح الباهر لـ "كريم" في المنطقة مصدرا لمزيد من الدخل للشركة، ففي كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي 2016، حصلت "كريم" على تمويل من أشهر مستثمرين مثل راكوتين، والمملكة القابضة، وديملر إي جي، لتدخل بذلك قائمة الشركات التي تصل قيمة الاستثمار فيها إلى أكثر من مليار دولار، وتعتبر "كريم" الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تدخل هذه القائمة.
واختتم شيخة قائلا: "نحن حاليا في وقت أصبحت فيه شركات التكنولوجيا الناشئة جاذبة لمستثمرين عالميين، وهذا الأمر يسهم في إدخال مزيد من الابتكارات إلى السوق، ما يساعد على إحداث التحول المنشود في ممارسة أعمالنا وفي تطوير المنطقة".