البنك الأهلي يعقد 5 لقاءات لدعم نمو أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة
البنك الأهلي يعقد 5 لقاءات لدعم نمو أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة
في إطار مساهمته في التنمية لتحقيق "رؤية السعودية 2030" وتماشيا مع رؤيته الداعمة للأنشطة الحيوية للاقتصاد السعودي، عقد البنك الأهلي أخيرا خمسة لقاءات مع عملاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مدن المملكة بعنوان "دعم فرص نمو أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل التحول الاقتصادي لتحقيق "رؤية 2030". وناقشت اللقاءات الأخيرة استراتيجية التحول الوطني 2020 و"رؤية السعودية 2030" وتأثيرها في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وازدهار تلك المنشآت خلال التحول الاقتصادي.
وأشار الشريف خالد آل غالب نائب أول الرئيس التنفيذي، رئيس المجموعة المصرفية للشركات بالبنك الأهلي إلى أن إطلاق البنك هذه اللقاءات يعدا جزءا بسيطا من مجموعة مبادرات وأنشطة وبرامج متعددة يطلقها باستمرار لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن هذه اللقاءات تعزز من توجه البنك الاستراتيجي الذي يضع العميل في المقام الأول من الأهمية ليكون البنك الأفضل في خدمة العملاء، كما أنها تعد استكمالا لعدة برامج ومبادرات يحرص البنك على تنفيذها.
وأضاف قائلا "يدعم البنك الأهلي التمويل المؤسّسي والمشاريع ذات البعد الاستراتيجي التنموي، وذلك لمواجهة متطلبات النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة ـــ ولله الحمد ـــ كما أن لدى البنك خططا لاستمرار المساهمة في تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة، وذلك لتشجيع ومساندة جميع قطاعات النشاط الاقتصادي المنتجة في المملكة".
واختتم حديثه بالقول "إن هذه اللقاءات تندرج ضمن توجه البنك لدعم أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بفرق عمل متخصصة ومؤهلة تلبي احتياجاتهم وتتفهم طبيعة أنشطتهم لمواكبة التطور السريع والمستمر الذي يشهده قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة"، كما تستهدف أيضا تبادل الآراء والمعلومات بين مسؤولي البنك وعملائه وصولا إلى تقديم أفضل مستوى خدمة.
من جانب آخر، أشار خالد باشنيني رئيس مصرفية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البنك الأهلي إلى أن هذه المبادرات تؤكد دور البنك كشريك حيوي وداعم لقطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في المملكة باعتباره الخيار الرائد، وذلك نتيجة تفهمه لاحتياجات عملائه، وشبكة أعماله الواسعة، وجهوده المستمرة لابتكار ما يلائم متطلباتهم ويستجيب لتطلعاتهم، إضافة إلى استحواذه أكبر حصة سوقية بين مختلف البنوك في برنامج "كفالة" كأحد المنتجات الاستراتيجية.
وقد شهدت اللقاءات عديدا من الجلسات والمحاور التي تطرّقت إلى الآثار المتوقعة على الأنشطة الاقتصادية عند تحقيق "رؤية 2030"، ورسم المسار المستقبلي لأعمال أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتعريف بالبرامج والمبادرات الحكومية والتعريف بالفرص والمخاطر والتحديات، كما ناقشت أيضا خطط استراتيجية البقاء والنمو، وواقع مؤشرات الأداء العام للسوق، وأهمية إدارة التوازن بين تحقيق النتائج وبناء القدرات المؤسسية.
يشار إلى أن البنك الأهلي عقد أخيرا في بادرة تعد الأولى من نوعها ورشة عمل بعنوان "دعم وتمويل الأعمال" جمعت أصحاب القرار الائتماني مع أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي منحت تلك المنشآت التي حضرت اللقاء موافقات مبدئية لتمويل يصل إلى مليوني ريال، وذلك بالتعاون مع برنامج "كفالة".