بنك الجزيرة يدعم لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في منطقة جازان
بنك الجزيرة يدعم لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في منطقة جازان
استقبل الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في بنك الجزيرة الذي سلم الأمير دعم البنك للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" في منطقة جازان، الذي يأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية تحت مظلة "خير الجزيرة لأهل الجزيرة" للإفراج عن عدد من سجناء الحقوق المالية في المنطقة قبل حلول شهر رمضان. ورحب أمير منطقة جازان بالرئيس التنفيذي للبنك، مثمنا ما قدمه البنك من دعم للجنة، ومؤكدا أهمية مثل هذه التبرعات في تفريج كربات السجناء الغارمين والمعسرين في سجون المنطقة والمساهمة في السداد عنهم، بما يسهم في لم شملهم بأسرهم وذويهم خاصة مع قرب الشهر الفضيل.
تأتي هذه المبادرة امتدادا لمساهمات البنك السابقة في دعم لجان رعاية السجناء "تراحم" في مناطق أخرى من مملكتنا الغالية وحرصا من "بنك الجزيرة" على لم شمل السجناء بأسرهم قبيل حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، وفي هذا السياق أكد نبيل بن داود الحوشان، الرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة، أن هذه الاتفاقية نبعت من حرص إدارة البنك على المساهمة في تفريج كربة المعسرين من سجناء الحقوق المالية، وسعيا في لم شملهم مع أسرهم في شهر رمضان المبارك وقبل حلول عيد الفطر السعيد، وأوضح أن البنك يسعى لتفريج كربة عدد من سجناء الحقوق المالية الذين تمت دراسة حالتهم والتأكد من صحة بياناتهم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم في جازان "تراحم"، وهذا بعد مساهمة البنك في الإفراج عن عدد كبير من سجناء الحقوق المالية في منطقة القصيم في فترة سابقة. من جهته، أشاد علي بن موسى زعلة، رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في جازان، بالأعمال الاجتماعية المتميزة التي يقدمها "بنك الجزيرة" للجهات الخيرية بهدف المساهمة في المساعدة الإنسانية والمشاركة المجتمعية، وكل هذا ينبع من قيمنا الإسلامية السمحة وتعاليم نبي الهدى حيث يقول: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة".