«السعودية للكهرباء» ترعى معرض الطاقة السعودي 2017 ضمن جهودها لتوطين الصناعات الكهربائية بالمملكة
«السعودية للكهرباء» ترعى معرض الطاقة السعودي 2017 ضمن جهودها لتوطين الصناعات الكهربائية بالمملكة
في إطار خططها وجهودها لتوطين صناعة الطاقة الكهربائية في المملكة، تشارك الشركة السعودية للكهرباء كراع بلاتيني في فعاليات معرض الطاقة السعودي 2017 الذي يتم افتتاحه اليوم الأحد في مركز الرياض الدولي للمعارض، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين وعدد من الشركات المحلية والعالمية في مجال صناعة الطاقة من مختلف دول العالم. وأوضح سليمان بن إبراهيم الحبيشي نائب رئيس أول خدمات الإمداد والعقود بالشركة السعودية للكهرباء، أن المعرض يعد منصة مثالية للتعريف بالفرص الاستثمارية واستقطاب المستثمرين في مجال توطين صناعة الطاقة الكهربائية، وبحث سبل التعاون مع عديد من الشركات لمواجهة أية عوائق مرتبطة بتوطين تلك الصناعة، إضافة إلى بحث آفاق تطورات قطاع الطاقة المحلي، والاطلاع على أحدث التقنيات المتخصصة، ودعم نمو الشركات المحلية للمساعدة في الحد من استهلاك وهدر الطاقة، مشيرا إلى أن مشاركة الشركة ورعايتها للمعرض تأتي ضمن جهودها الحثيثة وإسهاماتها في توطين الصناعات الكهربائية بالمملكة وتأكيد حرص الشركة بضرورة رفع نسبة المحتوى المحلي للصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء، وسعيها لجعل المملكة مركزا إقليميا واعدا للصناعات الكهربائية في المنطقة.
وبين الحبيشي أن الشركة السعودية للكهرباء ستشارك بثلاث أوراق علمية، يقدمها نخبة من المهندسين والخبراء السعوديين، حول جهودها في توطين الصناعات الكهربائية، واستخدمها لأحدث التقنيات الهندسية التي تسهم بشكل مباشر في رفع الكفاءة الإنتاجية للشركة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، إضافة إلى عرض لأهم الفرص الاستثمارية في مجال الصناعات الكهربائية، مقرونة بنماذج ناجحة لمصانع تم توطينها في هذا المجال.
وأشار إلى أن استراتيجية الشركة السعودية للكهرباء في توطين الصناعات ساهمت بشكل كبير في توفير عديد من الوظائف للكوادر الوطنية في المشاريع الكهربائية كافة وتصنيع المعدات والأجهزة الخاصة بصناعة الطاقة الكهربائية في المملكة، الأمر الذي سيسهم في نقل المعرفة الفنية والتطوير وتعزيز مكانة المملكة الصناعية محليا وعالميا، وذلك من خلال السعي إلى استقطاب مصنعين جدد والبدء بتأهيلهم للمساهمة في تنمية مصادر التوريد لاحتياجات الشركة، ورفع نسبة الشركات الوطنية المشاركة في مشتريات وعقود الشركة، مضيفا أن مشاركة السعودية للكهرباء "تهدف أيضا إلى الحصول على شركات قوية ترغب في استغلال الفرص المتاحة في مجال الطاقة الكهربائية لتصنيع المعدات وقطع الغيار محليا، ورفع نسبة الشركات الوطنية المشاركة في مشتريات وعقود الشركة، واستقطاب مصنعين جدد والبدء بتأهيلهم للمساهمة في تنمية مصادر التوريد لاحتياجات الشركة".
يذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تبذل جهودا كبيرة في سبيل تعزيز توطين الصناعة من خلال اعتماد وتطبيق "استراتيجية توطين صناعات الكهرباء" التي تتضمن ثلاث مبادرات رئيسية تشمل وضع سياسات وآليات تحفيز مقاولي المشاريع"، ووضع سياسات وآليات تحفيز للمصانع المحلية، وتحديد الفرص الاستثمارية في توطين صناعات المواد وقطع الغيار، وتشجيع استخدام مكونات محلية الصنع في عملية التصنيع، حيث بلغت نسبة مشتريات الشركة التشغيلية من منتجات مصنعة محليا عام 2016 نحو 70 في المائة، وارتفعت عدد المصانع المحلية المسجلة في الشركة من 61 مصنعا عام 2001 حتى أصبحت 497 مصنعا بنهاية 2016.